ودلت على الأول بداية سورة المزمل، ودلت على الثاني آخر السورة، وكان آخرها ناسخا لأولها | يبدأ وقت قيام اللّيل بعدَ الانتهاء من أداء صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، أما أفضل أوقاته فالثّلث الأخير من اللّيل وذلك لما يأتي: 1- قول النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-: أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً ويُفطر يوماً ، يعني ذلك أنّه كان يُصلّي السُّدس الرّابع والسُّدس الخامس، وإذا قام ففي الثُّلُث الأخير لما في ذلك من فضلٍ عظيم؛ لأنّ الله تعالى يَنزل إلى السّماء الدّنيا في هذا الجزء من اللّيل |
---|---|
وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، و تعصمني بها من كل سوء | دعاء الشفاء من الأمراض أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامّة |
اللهمّ افتح عليّ فتوح العارفين بحكمتك، وانشر عليّ رحمتك، وذكّرني ما نسيت يا ذا الجلال والإكرام.
وقبل فرض الصلوات الخمس كان قيام الليل مفروضا، بالصلاة والقراءة إما جميع الليل إلا قليلا، وإما نصفه، وإما بالزيادة على النصف منه قليلا، وهذا كان قبل الهجرة | أرجو أن نعود إلى البحث والمناقشة حول هذه القضية في حلقات قادمة شيخ عبد العزيز |
---|---|
دعاء قيام الليل لقضاء الحاجة لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين" | ٣- أثبت الطبُّ أنّ السّهر غير المُبالغ به يُساعد على الشّفاء من كثير من الأمراض؛ فالدّماغ يُفرز مادّةً لتسكين الآلام في وقت السّهر أكثر من غيره، فكيف إذا كان السَّهرُ في طاعة الله عزّ وجلّ صلاةً وتهجّداً، وانكساراً وتضرُّعاً، وذكراً واستغفاراً، وتلاوةً لكتاب الله |
وينظر للفائدة في الفرق بين قيام الليل والتهجد : جواب السؤال رقم.
13