يعطيك من طرف اللسان حلاوة. القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد

مبالغاتهم في الترحيب والتطبيل والحفاوة والتكريم تمثيلية فائقة الإتقان ومكتملة الأركان تجعلك مشدوداً إليهم بلا تفكير، كثيراً ما نُخدع بكلامهم المعسول وأسلوبهم الرائع ذلك الجار الذي يعطي جاره من الكلام الجميل أحسنه، وفي الوقت ذاته يؤذيه في أهله وعياله ويغتابهم، بل ويفتري عليهم كذباً وزوراً وبهتاناً
يلعبون على جميع الحبال، يتلونون في معاملاتهم، يتمايلون حسب المصالح، فمنهم جواسيس وخفافيش ظلام، ومنهم إعلام مغرض، يخططون ويرسمون مخططات شيطانية، مطامعهم فوق كل شيء، أقوالهم تناقض أفعالهم آخر 12 مواضيع الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 14 - الكاتـب : - مشاركات : 30 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 7 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 10 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 8 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 10 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 -

تلك الزوجة التي تبتسم لزوجها، وفي الوقت ذاته تنقل أسرار بيتها للآخرين.

24
من شعر صالح بن عبد القدوس
نسأل الله ألا يجعلنا من أولئك المتلونين المنافقين المخادعين، ويرزقنا نقاء القلب وصفاء السريرة
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
«يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب»
القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد
كما يشرفنا أن تقوم إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هذه للشاعر صالح عبدالقدوس ويسمي البعض هذه القصيدة
حدثَ هذا اجتزاءً من هذه الشهيرة، ومرةً أُخرى من قصيدةٍ لسيدِنا "عليٍّ" كرَّمَ اللهُ وجهَه واسمُها "القصيدةُ الزَّينبية" ومن الطريف: أنني احتفظتُ بالأبياتِ المكسورةِ وأنا أعجبُ؛ كيف لشاعرٍ قديرٍ مشهورٍ أنْ يكسِرَ الوزنَ هكذا؟ حتى شاركتُ بها في مُساجلةٍ في أحدِ المُنتديات؛ مع التحفُّظ بقولي "الأبيات بها هِنةٌ عَروضية ولا أعرِفُ قائلَها" فبحث أحدُهم مشكورًا ووافانا بالقصيدةِ وشاعرِها "المُفاجأة" سيدِنا عليّ!!! فما أقبح أن يكون الإنسان ذا وجهين « مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ» ذلك الموظف الذي يبتسم للمدير وهو ينقل أخباره بكل جاسوسية للآخرين منتظراً سقوطه

ذلك المدير الذي يبتسم للموظف طوال الوقت وهو في الوقت ذاته يكيد له وينتظر منه الأخطاء ليحوله للتحقيق والضغط النفسي.

25
«يعطيك من طرف اللسان حلاوة»
القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ رغم أهمية البيت الذي يليه ولكن الناس لم تعره بالا وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتاب أقرأها جيد
من القائل: لا خير في ود امرئ متملق حلو اللسان وقلبه يتلهب
صَرَمَتْ حبالَك بعد وصلِك زينبُ والدهرُ فيه تَصَرُّمٌ وتقَلُّبُ فدعِ الصِّبا فلقد عداك زمانُه وازهد فعمرُك منه ولَّى الأطيبُ ذهب الشباب فما لَه من عودةٍ وأتى المشيبُ فأينَ منه المهربُ ضيفٌ ألَمَّ إليك لم تحفلْ به فترى له أسفاً ودمعاً يُسكبُ دعْ عنك ما قد فات في زمن الصبا واذكر ذنوبَك و إبكِها يا مذنبُ واخشَ مناقشةَ الحساب فإنه لابُدَّ يُحْصَى ما جنَيْتَ ويُكتبُ لم ينسَهُ الملكانِ حين نسيتَه بل أثبتاه وأنتَ لاهٍ تلعبُ والروحُ فيك وديعةٌ أُوْدِعْتَها ستردها بالرغم منك وتُسلبُ وغرورُ دنياك التي تسعى لها دارٌ حقيقتُها متاعٌ يذهبُ والليلُ فاعلم والنهارُ كلاهما أنفاسُنا فيها تُعَدُّ وتُحْسَبُ وجميعُ ما حصلتَه وجمعتَه حقاً يقيناً بعد موتِك يُنْهَبُ تبّاً لدارٍ لا يدوم نعيمُها ومَشيدُها عما قليلٍ يخربُ فاسمع هُديتَ نصائحاً أَوْ لاكَها بَرٌّ نصوحٌ عاقلٌ متأدبُ صَحِبَ الزمانَ وأهلَه ، مستبصرٌ ورأى الأمور بما تؤوب وتُعقِبُ أهدى النصيحةَ فاتعظْ بمقالِه فهو التقيُّ اللوذعيُّ الأدربُ لا تأمنِ الدهرَ الصَّروفَ فإنه لا زال قِدْماً للرجالِ يُهذِّبُ وكذلك الأيام في غُصّاتِها مضضٌ يَذِلُّ لها الأعزُ الأنجبُ فعليك تقوى الله فالْزمْها تفزْ إن التقي هو البهيُّ الأهيبُ واعمل لطاعته تنلْ منه الرضا إن المطيع لربه لَمُقَرَّبُ فاقنع ففي بعض القناعة راحةٌ واليأسُ مما فات فهو المطلبُ وإذا طمعْتَ كُسِيتَ ثوبَ مَذَلَّةٍ فلقد كُسِيَ ثوبَ المذلَّةِ أَشْعَبُ والْقَ عدوَّك بالتحيةِ لا تكن منه زمانَك خائفاً تترقبُ و احذره يوماً إنْ أتى لك باسماً فالليثُ يبدو نابُه إذ يغضبُ إنَّ الحقودَ وإنْ تقادمَ عهدُه فالحقدُ باقٍ في الصدورِ مُغَيَّبُ وإذا الصديقُ رأيتَه مُتَمَلِّقاً فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجَنَّبُ لا خير في وُدِّ امرِئٍ متملقٍ حلْوِ اللسانِ وقلبُهُ يتلَهَّبُ بلقاك يحلف أنه بك واثقٌ وإذا توارى عنك فهو العقربُ يعطيك من طرف اللسان حلاوة و يروغ منك كما يروغُ الثعلبُ واختر قرينَك واصطفيه تفاخراً إن القرينَ إلى المقارَنِ يُنسَبُ إن الغنيَّ من الرجال مكرَّمٌ وتراه يُرجَى ما لديه ويُرْهَبُ ويَبَشُّ بالترحيب عند قدومه ويقامُ عندَ سلامِه ويُقَرَّبُ والفقرُ شينٌ للرجال فإنه يُزرَى به الشهمُ الأديب الأنسبُ واخفض جناحك للأقارب كلِّهم بتذللٍ واسمحْ لهم إن أذنبوا ودعِ الكذوبَ فلا يكنْ لك صاحباً إن الكذوب لبئسَ خلاًًّ يُصْحَبُ وذرِ الحسودَ ولو صفا لك مرةً أبعدْه عن رؤياك لا يُستَجْلَبُ وزنِ الكلامَ إذا نطقتَ ولا تكنْ ثرثارةً في كلِّ نادٍ تخطبُ واحفظ لسانَك واحترز من لفظه فالمرءُ يسلمُ باللسان ويَعطَبُ والسرَّ فاكتمه ولا تنطق به فهو الأسير لديك إذ لا يُنشَبُ واحرص على حفظ القلوب من الأذى فرجوعُها بعدَ التنافرِ يَصعُبُ إن القلوب إذا تنافر وُدُّها شِبهُ الزجاجة كسرُها لا يُشعَبُ وكذاك سرُّ المرءِ إن لم يطوِه نشرَتْهُ ألسنةٌ تزيدُ وتكذبُ لا تحرصَنْ فالحرص ليس بزائدٍ في الرزق بل يُشقِي الحريصَ ويُتعِبُ ويظل ملهوفاً يَرومُ تحيُّلاً والرزقُ ليس بحيلةٍ يُستجلَبُ كم عاجز في الناس يُؤْتَى رزقَه رغداً ويُحْرَمُ كَيِّسٌ ويُخَيَّبُ أد الأمانةَ، والخيانةَ فاجتنبْ واعدل ولا تظلم يطيبُ المكسبُ وإذا بليت بنكبة فاصبر لها من ذا رأيتَ مسلَّماً لا يُنكَبُ وإذا أصابك في زمانك شدةٌ وأصابَك الخطبُ الكريهُ الأصعبُ فادْعُ لربك إنه أدنى لِمَن يدعوه من حبلِ الوريد وأقربُ كن ما استطعتَ عن الأنام بمعزلٍ إن الكثير من الورى لا يُصحبُ واجعل جليسَك سيداً تحظَ به حبرٌ لبيبٌ عاقلٌ متأدبُ و احذر من المظلوم سهماً صائبا واعلم بأنَّ دعاءَه لا يُحْجَبُ وإذا رأيتَ الرزق ضاق ببلدةٍ وخشيتَ فيها أنْ يضيقَ المكسبُ فارحلْ فأرضُ الله واسعةُ الفضا طولاً وعرضاً شرقُها والمغربُ فلقد نصحتُك إنْ قبلْتَ نصيحتي فالنصحُ أغلى ما يُباع ويوهبُ خذها إليك قصيدةً منظومةً جاءتْ كنظم الدرِّ بل هي أعجبُ حِكَمٌ وآدابٌ وجُلُّ مواعظٍ أمثالُها لذوي البصائر تُكتَبُ يا ربِّ صلِّ على النبيِّ وآلِهِ عددَ الخلائقِ حصرُها لا يُحْسَبُ
يُعطيكَ من طَرفِ اللِّسانِ حلاوةً للشاعر العبّاسيّ صالح بن عبدالقدوس
بينما يطلق عليها الآخرون عنوان " يعطيك من طرف اللسان حلاوة " وهذه هي القصيدة كاملة: صَرَمَتْ حبالَك بعد وصلِك زينبُ والدهرُ فيه تَصَرُّمٌ وتقَلُّبُ فدعِ الصِّبا فلقد عداك زمانُه وازهد فعمرُك منه ولَّى الأطيبُ ذهب الشباب فما لَه من عودةٍ وأتى المشيبُ فأينَ منه المهربُ ضيفٌ ألَمَّ إليك لم تحفلْ به فترى له أسفاً ودمعاً يُسكبُ دعْ عنك ما قد فات في زمن الصبا واذكر ذنوبَك و إبكِها يا مذنبُ واخشَ مناقشةَ الحساب فإنه لابُدَّ يُحْصَى ما جنَيْتَ ويُكتبُ لم ينسَهُ الملكانِ حين نسيتَه بل أثبتاه وأنتَ لاهٍ تلعبُ والروحُ فيك وديعةٌ أُوْدِعْتَها ستردها بالرغم منك وتُسلبُ وغرورُ دنياك التي تسعى لها دارٌ حقيقتُها متاعٌ يذهبُ والليلُ فاعلم والنهارُ كلاهما أنفاسُنا فيها تُعَدُّ وتُحْسَبُ وجميعُ ما حصلتَه وجمعتَه حقاً يقيناً بعد موتِك يُنْهَبُ تبّاً لدارٍ لا يدوم نعيمُها ومَشيدُها عما قليلٍ يخربُ فاسمع هُديتَ نصائحاً أَوْ لاكَها بَرٌّ نصوحٌ عاقلٌ متأدبُ صَحِبَ الزمانَ وأهلَه ، مستبصرٌ ورأى الأمور بما تؤوب وتُعقِبُ أهدى النصيحةَ فاتعظْ بمقالِه فهو التقيُّ اللوذعيُّ الأدربُ لا تأمنِ الدهرَ الصَّروفَ فإنه لا زال قِدْماً للرجالِ يُهذِّبُ وكذلك الأيام في غُصّاتِها مضضٌ يَذِلُّ لها الأعزُ الأنجبُ فعليك تقوى الله فالْزمْها تفزْ إن التقي هو البهيُّ الأهيبُ واعمل لطاعته تنلْ منه الرضا إن المطيع لربه لَمُقَرَّبُ فاقنع ففي بعض القناعة راحةٌ واليأسُ مما فات فهو المطلبُ وإذا طمعْتَ كُسِيتَ ثوبَ مَذَلَّةٍ فلقد كُسِيَ ثوبَ المذلَّةِ أَشْعَبُ والْقَ عدوَّك بالتحيةِ لا تكن منه زمانَك خائفاً تترقبُ و احذره يوماً إنْ أتى لك باسماً فالليثُ يبدو نابُه إذ يغضبُ إنَّ الحقودَ وإنْ تقادمَ عهدُه فالحقدُ باقٍ في الصدورِ مُغَيَّبُ وإذا الصديقُ رأيتَه مُتَمَلِّقاً فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجَنَّبُ لا خير في وُدِّ امرِئٍ متملقٍ حلْوِ اللسانِ وقلبُهُ يتلَهَّبُ بلقاك يحلف أنه بك واثقٌ وإذا توارى عنك فهو العقربُ يعطيك من طرف اللسان حلاوة و يروغ منك كما يروغُ الثعلبُ واختر قرينَك واصطفيه تفاخراً إن القرينَ إلى المقارَنِ يُنسَبُ إن الغنيَّ من الرجال مكرَّمٌ وتراه يُرجَى ما لديه ويُرْهَبُ ويَبَشُّ بالترحيب عند قدومه ويقامُ عندَ سلامِه ويُقَرَّبُ والفقرُ شينٌ للرجال فإنه يُزرَى به الشهمُ الأديب الأنسبُ واخفض جناحك للأقارب كلِّهم بتذللٍ واسمحْ لهم إن أذنبوا ودعِ الكذوبَ فلا يكنْ لك صاحباً إن الكذوب لبئسَ خلاًًّ يُصْحَبُ وذرِ الحسودَ ولو صفا لك مرةً أبعدْه عن رؤياك لا يُستَجْلَبُ وزنِ الكلامَ إذا نطقتَ ولا تكنْ ثرثارةً في كلِّ نادٍ تخطبُ واحفظ لسانَك واحترز من لفظه فالمرءُ يسلمُ باللسان ويَعطَبُ والسرَّ فاكتمه ولا تنطق به فهو الأسير لديك إذ لا يُنشَبُ واحرص على حفظ القلوب من الأذى فرجوعُها بعدَ التنافرِ يَصعُبُ إن القلوب إذا تنافر وُدُّها شِبهُ الزجاجة كسرُها لا يُشعَبُ وكذاك سرُّ المرءِ إن لم يطوِه نشرَتْهُ ألسنةٌ تزيدُ وتكذبُ لا تحرصَنْ فالحرص ليس بزائدٍ في الرزق بل يُشقِي الحريصَ ويُتعِبُ ويظل ملهوفاً يَرومُ تحيُّلاً والرزقُ ليس بحيلةٍ يُستجلَبُ كم عاجز في الناس يُؤْتَى رزقَه رغداً ويُحْرَمُ كَيِّسٌ ويُخَيَّبُ أد الأمانةَ، والخيانةَ فاجتنبْ واعدل ولا تظلم يطيبُ المكسبُ وإذا بليت بنكبة فاصبر لها من ذا رأيتَ مسلَّماً لا يُنكَبُ وإذا أصابك في زمانك شدةٌ وأصابَك الخطبُ الكريهُ الأصعبُ فادْعُ لربك إنه أدنى لِمَن يدعوه من حبلِ الوريد وأقربُ كن ما استطعتَ عن الأنام بمعزلٍ إن الكثير من الورى لا يُصحبُ واجعل جليسَك سيداً تحظَ به حبرٌ لبيبٌ عاقلٌ متأدبُ و احذر من المظلوم سهماً صائبا واعلم بأنَّ دعاءَه لا يُحْجَبُ وإذا رأيتَ الرزق ضاق ببلدةٍ وخشيتَ فيها أنْ يضيقَ المكسبُ فارحلْ فأرضُ الله واسعةُ الفضا طولاً وعرضاً شرقُها والمغربُ فلقد نصحتُك إنْ قبلْتَ نصيحتي فالنصحُ أغلى ما يُباع ويوهبُ خذها إليك قصيدةً منظومةً جاءتْ كنظم الدرِّ بل هي أعجبُ حِكَمٌ وآدابٌ وجُلُّ مواعظٍ أمثالُها لذوي البصائر تُكتَبُ يا ربِّ صلِّ على النبيِّ وآلِهِ عددَ الخلائقِ حصرُها لا يُحْسَبُ
» الأحد 22 مايو 2016, 2:51 pm من طرف » الأربعاء 13 أبريل 2016, 2:27 pm من طرف » الأربعاء 13 أبريل 2016, 1:37 pm من طرف » الأحد 06 ديسمبر 2015, 2:04 am من طرف » الأربعاء 20 مايو 2015, 9:05 pm من طرف » الأحد 19 أبريل 2015, 11:54 pm من طرف » الأحد 19 أبريل 2015, 11:36 pm من طرف » الأربعاء 04 مارس 2015, 4:44 pm من طرف » الأربعاء 04 مارس 2015, 4:43 pm من طرف ذلك الزوج الذي يبتسم لزوجته، ويعطيها الكلام الجميل، وفي الوقت ذاته يخونها في كل حين
يُعطيكَ من طَرفِ اللِّسانِ حلاوةً إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس أحد شعراء الدولة العباسية

هذا النوع من البشر يتكاثر في كثير من المجتمعات، هم شخصيات أقل ما يقال عنها إنها مراوغة مخادعة منافقة.

11
يعطيك من طرف اللسان حلاوة من القائل
الرجاء التمعن في كلماتها ومعانيها
موقع د. محمود صبيح • مشاهدة الموضوع
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
يلقاك بحياء عثمان، ونقاء أبي بكر، وبقلب أبي لهب، وبلسان مسيلمة الكذاب