مبالغاتهم في الترحيب والتطبيل والحفاوة والتكريم تمثيلية فائقة الإتقان ومكتملة الأركان تجعلك مشدوداً إليهم بلا تفكير، كثيراً ما نُخدع بكلامهم المعسول وأسلوبهم الرائع | ذلك الجار الذي يعطي جاره من الكلام الجميل أحسنه، وفي الوقت ذاته يؤذيه في أهله وعياله ويغتابهم، بل ويفتري عليهم كذباً وزوراً وبهتاناً |
---|---|
يلعبون على جميع الحبال، يتلونون في معاملاتهم، يتمايلون حسب المصالح، فمنهم جواسيس وخفافيش ظلام، ومنهم إعلام مغرض، يخططون ويرسمون مخططات شيطانية، مطامعهم فوق كل شيء، أقوالهم تناقض أفعالهم | آخر 12 مواضيع الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 14 - الكاتـب : - مشاركات : 30 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 7 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 10 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 8 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 10 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - |
تلك الزوجة التي تبتسم لزوجها، وفي الوقت ذاته تنقل أسرار بيتها للآخرين.
24هذه للشاعر صالح عبدالقدوس ويسمي البعض هذه القصيدة | |
---|---|
حدثَ هذا اجتزاءً من هذه الشهيرة، ومرةً أُخرى من قصيدةٍ لسيدِنا "عليٍّ" كرَّمَ اللهُ وجهَه واسمُها "القصيدةُ الزَّينبية" ومن الطريف: أنني احتفظتُ بالأبياتِ المكسورةِ وأنا أعجبُ؛ كيف لشاعرٍ قديرٍ مشهورٍ أنْ يكسِرَ الوزنَ هكذا؟ حتى شاركتُ بها في مُساجلةٍ في أحدِ المُنتديات؛ مع التحفُّظ بقولي "الأبيات بها هِنةٌ عَروضية ولا أعرِفُ قائلَها" فبحث أحدُهم مشكورًا ووافانا بالقصيدةِ وشاعرِها "المُفاجأة" سيدِنا عليّ!!! فما أقبح أن يكون الإنسان ذا وجهين « مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ» | ذلك الموظف الذي يبتسم للمدير وهو ينقل أخباره بكل جاسوسية للآخرين منتظراً سقوطه |
ذلك المدير الذي يبتسم للموظف طوال الوقت وهو في الوقت ذاته يكيد له وينتظر منه الأخطاء ليحوله للتحقيق والضغط النفسي.
25» الأحد 22 مايو 2016, 2:51 pm من طرف » الأربعاء 13 أبريل 2016, 2:27 pm من طرف » الأربعاء 13 أبريل 2016, 1:37 pm من طرف » الأحد 06 ديسمبر 2015, 2:04 am من طرف » الأربعاء 20 مايو 2015, 9:05 pm من طرف » الأحد 19 أبريل 2015, 11:54 pm من طرف » الأحد 19 أبريل 2015, 11:36 pm من طرف » الأربعاء 04 مارس 2015, 4:44 pm من طرف » الأربعاء 04 مارس 2015, 4:43 pm من طرف | ذلك الزوج الذي يبتسم لزوجته، ويعطيها الكلام الجميل، وفي الوقت ذاته يخونها في كل حين |
---|---|
يُعطيكَ من طَرفِ اللِّسانِ حلاوةً إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس أحد شعراء الدولة العباسية |
هذا النوع من البشر يتكاثر في كثير من المجتمعات، هم شخصيات أقل ما يقال عنها إنها مراوغة مخادعة منافقة.
11