صلاه الاستسقاء. صلاة الاستسقاء

وذهب جمهور الفقهاء إلى أن: صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة حضراً وسفراً، عند الحاجة، ثابتة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه، رضي الله عنهم وتكرر في أيام ثانياً وثالثاً وأكثر، إن تأخر السقي، حتى يسقيهم الله تعالى، فإن الله يحب الملحين في الدعاء
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن ذلك فأجاب: إذا فاتت الإنسانَ صلاةُ الاستسقاء فأنا لا أعلم في هذا سنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم - يقصد أن يقضيها منفردًا - لكن لو صلى ودعَا فلا بأس ذهب أبو حنيفة إلى أنه: لا خطبة للاستسقاء، لأنها تبع للجماعة، ولا جماعة لها عنده، وإنما دعاء واستغفار يستقبل فيهما الإمام القبلة

فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربه هو في لحظات السجود، فيُصلي المسلم ركعتين في جماعة، فماذا عن أحكام وسُنن صلاة الاستسقاء هذا ما نورده في مقالنا عبر ، فتابعونا.

9
صلاة الاستسقاء عند المذاهب الأربعة باختصار : الحمد لله
ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة ؛ رواه البخاري ومسلم
كيفية صلاة الاستسقاء
دعاء وكيفية صلاة الاستسقاء
ولا يستحب التطيب، لأنه يوم استكانة وخضوع، ولأن الطيب للزينة وليس هذا وقت زينة
شروط صلاة الاستسقاء حدوث السبب وهو تأخر نزول المطر بأي شكلٍ كان روى مسلم "أنه صلى الله عليه وسلم حسر عن ثوبه حتى أصاب المطر، وقال: إنه حديث عهد بربه" رواه أبو داود أي بخلقه وتنزيله وتكوينه، ويستحب أيضاً أن يغتسل أو يتوضأ بماء السيل
عرضنا من خلال مقالنا ما ورد من سنن صلاة الاستسقاء في السنة النبوية الشريفة، ندعوك عزيزي القارئ لقراءة المزيد من المقالات عبر صلاة الاستسقاء ركعتان كصلاة العيد، يكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات، ويقرأ بعدها فاتحة القرآن ثم سورة الأعلى، أمّا في الركعة الثانية فيكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الغاشية جهراً بعد الفاتحة، وبعدها يخطب في جموع المصلين خطبة واحدة يبتدئها بالتكبير

وقت صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء أشبهُ بصلاة العيد، وتكون بعد طلوع الشمس بوقت قصير.

كيفية صلاة الاستسقاء
ثالثًا: مكانها وزمانها: من حيث المكان هي كصلاة العيد، يجوز أن تؤدى في المسجد، لكن أداءها في المصلى خارج البلد العراء أفضل
حكم صلاة الاستسقاء
كيفيتها يتوجب على الإمام والمصلين الوضوء والتطهر أو الاغتسال قبل التوجه إلى الصلاة، كما يسنّ التعطر وتقليم الأظافر والتخلص من رائحة الفم الكريهة، والتوجه إلى الصلاة تائبين ومتضرعين وخاشعين لله تعالى، ويدعوا الإمام لأداء الصلاة من دون أذان أو إقامة
معلومات عن صلاة الاستسقاء
خطبة صلاة الاستسقاء ذهب أكثر أهل العلم، ومنهم: في روايةٍ عنه، وأحمد في المشهور عنه، والشافعي إلى أنّ خطبة صلاة الاستسقاء تكون بعد أداء الصلاة، واستدلوا لذلك بما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من أنّه لمّا صلّى الاستسقاء، خطب بالناس بعد انتهاء الصلاة، وذهب مالك، وأحمد في روايةٍ ثانيةٍ عنهما أنّ خطبة صلاة الاستسقاء تكون قبلها، وحقيقة الأمر أنّ فيه متّسعٌ، فيجوز للإمام أن يخطب قبل صلاة الاستسقاء أو بعدها، وقد اختلف العلماء أيضاً في كون خطبة صلاة الاستسقاء خطبةً واحدةً أم خطبتان، فذهب المالكية، والشافعية، ومحمد بن الحسن إلى أنّهما خطبتان كخطبتي العيد، وذهب الحنابلة، وأبو يوسف إلى أنّها خطبةٌ واحدةٌ، وفي كلّ الأحوال فيستحبّ أن يخطب بالناس خطبةً موافقة للحدث، منسجمةً معه، فيتحدّث إليهم حول ضرورة إلى الله تعالى، والندم على المعاصي، وحول افتقار البشر إلى الله عزّ وجلّ، وحاجتهم المستمرة له