وإِنما حُذِف الواوُ من يَسَعُ ويَضَعُ مع أَنها وقعتْ بين ياءٍ وفتحة لا كسرة ؛ لأَن الأَصل فيهن الكسر فحُذِفت لذلك ثم فُتِح الماضي والمُضَارِع لوجُود حَرفِ الحَلْق وحُذفت من يَذَرُ لأَنه مَبنىّ على يَدَعُ : لشبهها به في إِماتَةِ ماضِيهما | الوَارِثُ : صفة من صفات الله عزّ وجلّ؛ وهو الباقي الدائم الذي يَرِث الأرض ومن عليها، أي يبقى بعد فناء الكل ويَفْنَى مَن سِوَاه فيرجع ما كان مَلَك العباد إليه وحده لا شريك له |
---|---|
الارث هو ما خلفه الميت من الأموال والحقوق التي يستحقها الوارث الشرعي أما علم الميراث هو قواعد فقهية وحسابية يعرف بها نصيب كل وارث من التركة | والمشكلة الكبرى أن يتسلل إلى شيء من هذا الداء يقول : "ولو أنه يؤمر بأن يضع فوق عاتقه الجبال لكان أهون وأيسر"، أي لو وضع فوق رأسك جبل كان أحسن من أن تتعرض أن يدخل قلبك ذرة كبر، لأنها مسألة خطيرة جدًا وطرق العلاج منها تحتاج إلى أمور كثيرة، أولها لا شك أن يتعلم كيفية التذلل لله والاستعانة به سبحانه وتعالى، ويعلم أنه لن يستطيع أن يطهر من هذا إلا إذا شاء الله سبحانه وتعالى |
حظ المؤمن من هذا الاسم: حين يلوذ الإنسان بالمتكبر الكبير المتعال سبحانه وتعالى، ويكون عنده هذا النوع من الثقة واليقين به سبحانه وتعالى، تجده لا يخضع إلى أحد، ولا يصيبه الانهزام مهما واجه، ففي يوم أحد لما وقف أبو سفيان وقال: "اعلُ هبل.
9في التنزيل العزيز " يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ " أَي يَبْقَى بعدِى فيصيرُ له مِيراثي وقرئَ أُوَيْرِثٌ بالتّصْغِير | عدم التعديل أو الإضافة أو الحذف على المحتوى |
---|---|
الإجابة هي يشركه في المال مع الورثة | وقرأْت في بُغْيةِ الآمال لأَبِي جعفر اللَّبْلِىّ - قُدِّس سِرُّه - في باب المعتلّ : فإِن كان علَى وزن فَعِلَ بكسر العين فإِن مضارِعَه يَفْعَلُ بفتح العين مع ثُبوتِ الواو ؛ لعدم وُجُود العِلّة نحو قولهم : وَهِلَ في الشَّىءِ يَوْهَلُ وَولِهَت المرأَةُ تَوْلَه وقد شَذَّت أَفعالٌ من هذا الباب فجاءَ المضارعُ منها على يَفْعِلُ بالكسر وحذف الواو مثل : وَرِم يَرِمُ ووَرِثَ يَرِثُ ووَثِقَ يَثِقُ وغيرها |
.
30ضَرَعاً صَغِيراً ثُمَّ لا تَعْلُونِي أَراد أَنّ الحوادِثَ تَتَدَاوَلُه كأَنّها تَرِثُه هذه عن هذه | |
---|---|
مَا صِحَّةُ هَذَا الحَدِيثِ، وَمَا مَعْنَاهُ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِابْنَةٍ لَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذِهِ ابْنَتِي قَدْ أَبَتْ أَنْ تَزَوَّجَ | والتُراثُ أصل التاء فيه واو |
وقد أعطى الإنسان حرية التصرف في ثلث ماله بعد موته يضعه حيث يشاء من الأصدقاء والأقرباء الذين لا يرثون أو إلى جهات الخير، وليس له أن يجعله فيما يخالف الشرع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة لكم في أعمالكم.
4