ولا أنام على بطني أبدا، لأنها طريقة نوم يحبها الشيطان، ويكرهها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم | والمصابيح الحديثة مأمونة في الغالب، وبعيدة عن هذه الدواب، خاصة المعلق منها في الأسقف، كما أنها غير قابلة للإحراق بمجرد السقوط على الأرض |
---|---|
ويجب على الأب أن لا يترك ولده ينام في البيت وحده، فإن الرسول r نهى أن يبيت الرجل في البيت وحده، فكيف بالولد الصغير ؟ | وذلك للاحتياط في القضايا المتعلقة بالجنس، والولد أثناء النوم وكذلك البنت لايدريان ما يمكن أن يحدث بينهما من الاحتكاك، أو الاحتضان، أو الالتصاق |
.
6وفي الدراسات العلمية الحديثة نجدهم يخرجون بنتائج مستقاة من الحالات العامة، وقد تخرج نظريات أخرى تتباين مع السابقة، وجاء في موسوعة المعرفة مقارنات بين نوم الإنسان الذي يجب أن يكون على جنب، وفي حجرة جيدة الهواء، وغير مكتظة، حيث يجدون ذلك مريحاً، بعكس الحيوانات التي تنام وهي ملتوية، كالكلب مثلاً والقط وغيرهما، وهناك حيوانات قليلة، تنام في أوضاع تظهر مستحيلة تماماً بالنسبة للبشر، إذْ بعض الطيور تنام واقفة على حبل، أما الوضع في النوم الذي لا يكاد يعقل، فهو نوم الخفّاش، ورأسه إلى أسفل، ومتعلق برجليه إلى أعلا، إذْ يجد ذلك مريحاً | |
---|---|
قال: أتذكر ما قلت لك؟ | وفيه: فبات عنده عبد الله بن عمرو ثلاث ليال، وقال له: أردت أن آوي إليك، لأنظر ما عملك، فأقتدي به، فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم |
ولذا يرى كثير من المفسرين: أن معنى سباتاً: أي راحة للأبدان.
أو التسويف في أداء الصلاة لوجود متسع من الوقت، لأن ذلك من وحي الشيطان ليضيع على المسلم صلاة الفجر | أنفض فراشي: فإذا جئتُ إلى فراشي لأنام؛ أخذ قطعة من الثياب أو من الغطاء وأنفض به فراشي، حتى أزيل عنه ما علق به من أشياء ضارة أو حشرات قد لا أراها أو أتربة قد تؤذي جسمي |
---|---|
والمصابيح الحديثة مأمونة في الغالب، وبعيدة عن هذه الدواب، خاصة المعلق منها في الأسقف، كما أنها غير قابلة للإحراق بمجرد السقوط على الأرض | عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من بات طاهراً بات في شعاره ملك ، فلم يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً ، أخرجه ابن حبان |
ومن القضايا المهمة المتعلقة بآداب النوم: مسألة التفريق بين الأولاد عند أخذ المضجع خاصة الذكور والإناث، وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع.