هاشم صفي الدين حزب الله. السيد صفي الدين يعود بالذاكرة إلى تموز 2006 موثّقاً حقائق الصمود والإنتصار (تقرير)

وأثار توقيت الزواج استغراب كثير من الإيرانيين، الذي جاء بعد نحو 6 أشهر من مقتل قاسم سليماني بعملية أمريكية خاطفة في بغداد، حيث تتجنب العائلات الإيرانية الزيجات عادة قبل الذكرى السنوية الأولى لوفاة أحد أفراد العائلة.

درس صفي الدين في قم، ويعد من أبرز داعمي فكرة ولاية الفقيه، وهو محسوب اليوم على تيار الأمن في الحزب، ويصفه من يعرفه بأن شخصيته امتداد لشخصية نصر الله.

13

وتوجّه صفي الدين للذين ينفقون مليارات الدولارات من أجل تشويه صورة حزب الله والمقاومة واستهداف مجتمعها بالقول: "كلما زاد استهدافكم وخبثكم وحقدكم ودعايتكم لعملنا الشعبي والخدماتي والتنموي في خدمة الناس، ازددنا قناعة بضرورة أن نكون بخدمة الناس وحضوراً بينهم، ونحن سننفق ما لم ننفقه في السابق من أجل أن نكون دائماً في خدمتهم، مؤكداً أن بعض الخبثاء الماكرين الذين كانوا أدوات الخراب المالي والاقتصادي والمعيشي في لبنان، خسئوا حينما قالوا بأننا دويلة داخل الدولة، فنحن لسنا دويلة ضمن دولة، وما نقوم به، هو عبارة عن تقديم نموذج لهؤلاء الحاقدين ولكل الناس كيف تبنى الدولة، وكيف تصرف الأموال في خدمة الناس ولا تسرق، وكيف يعتمد الناس على أنفسهم في الزراعة والصناعة والامكانات الخاصة، ليبنوا أنفسهم ومجتمعهم ويحصلوا على إمكانيات، وليس بالتسوّل الدعائي من أجل الدعاية.

10