الفيلم تدور أحداثه في إطار تشويقي كوميدي عن "الوحدة والعزلة"، وذلك من خلال حياة قبطان على المعاش، يعيش بمدينة الإسكندرية يعرض إحدى غرف شقته للإيجار بحثا عن كسر الحالة النفسية التي يعانيها بسبب الوحدة، ويختار لها شخصا تفرض عليه ظروفه أن يحل محل زميله الذي توفي منذ فترة قصيرة في ظرف يسيطر عليها الكثير من الغموض | |
---|---|
وحقق العمل ما يقرب من 150 ألف جنيه منذ أن تم عرضه بدور العرض السينمائية منذ ما يقرب من أسبوعين | ولم يُذكر شيءٌ عن حياته قبل إسلامه سِوى ما أخبر به هوَ، فقد كان يرعى أغناماً لأهله حاله كحالِ أبناء جِلدته في البادية، وعندما تُوفّيَ والدُه كان أبو هريرة صغيراً، فنشأ يتيماً وعانى من صعوبة المعيشة، وكان إسلامه بين الحديبية ، فشهدَ فتح خيبر، وكان له منزلٌ في ذي الحُليفة، وقد تصدَّقَ بمنزله على مواليه |
واختُلِف في كُنيَتِه أيضاً كما اختُلف في اسمه، وذُكر في أنَّ سببَ الكُنيةُ؛ لأنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قال له يا أبا هِرّ في الحديث النويّ الشريف: لَقِيَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا جُنُبٌ، فأخَذَ بيَدِي، فَمَشيتُ معهُ حتَّى قَعَدَ، فَانْسَلَلْتُ، فأتَيْتُ الرَّحْلَ، فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ وهو قَاعِدٌ، فَقالَ: أيْنَ كُنْتَ يا أبَا هِرٍّ، فَقُلتُ له، فَقالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ يا أبَا هِرٍّ إنَّ المُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ ، وقيلَ إن كنيتَه أبو هريرةَ تعودُ لفترةِ الجاهليَّة؛ فقالوا إنَّ حمله للهرّة في الجاهليَّة تسليةٌ، وفي الإسلامِ إشفاقٌ ورحمةٌ وتطبيقٌ لأحكامِ الشَّريعةِ التي تحث على الرِّفقِ بالحيوان.
وعرض الفيلم لأول مرة فى المسابقة الرسمية بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته السابقة، بحضور جمهور مدينة الأقصر، وعدد من النقاد والدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة ومستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، وحضر من صناع الفيلم بطله النجم الشاب محمد سلام ومخرجه ومؤلفه إسلام بلال | وفاة أبي هريرة تُوفّيَ أبو هريرة -رضي الله عنه- سنةَ سبعٍ وخمسينَ للهجرة، حيث مَرِض أبو هريرة -رضي الله عنه- مرضَ الموتِ، فبكى وقال: "أَمَا إِنِّي لاَ أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنِّي أَبْكِي لِبُعْدِ سَفَرِي وَقِلَّةِ زَادِي! وكان لا ينقطع عن مجالس الذِّكر، ملازماً المسجد، عَرَفَ كثيراً من سنَّةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالرغم من قِصَرِ المُدَّة التي رافق فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان يحرص على تطبيقها، وكان أبو هريرة -رضي الله عنه- أكثر الصَّحابة حِفظاً عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- وأكثرهم ملازمةً له، فكان يذهب معه حيثما ذهب |
---|---|
وهو دوسيٌّ من قبيلةِ دَوس بن عدنان بن عبد الله بن كعب بن الحارث، ومن أجدادِه شَنوءَة بن الأزدِ، والأزدُ من أشرفِ وأعرقِ قبائلَ العربِ، وأُمُّه ميمونة بنت صخر، وقيل اسمها أُميمة، وقد كان وسيطاً في قومه دَوس، وشَهِدَ ، وذهب إلى دمشق في خلافة معاوية -رضي الله عنه-، وهو من أكثر الصَّحابة حفظاً لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان حِفظهُ ثابتاً دقيقاً، وقد ذُكِر أنَّه اختُلِف في اسمه على عشرين وجهٍ | إسلام أبي هريرة كانَ إسلام أبي هريرة -رضي الله عنه- في السَّنة السَّابعةِ للهجرةِ بليالي ، حيث قَدِم من اليمنِ إلى المدينةِ المنوَّرة، وقد أسلم على يدِ الطُّفيل بن عَمرو في مدينةِ اليَمن، وصلَّى الفجر خلفَ سباع بن عُرفطة الذي استخلفه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على المدينةِ وقت فتح خيبر، ولازم أبو هريرة -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعَ سنواتٍ، ورافقه في ليله ونهاره، وفي سفره وغزواته إلى آخر حياته -صلى الله عليه وسلم-، وكان يحبُّه حبَّاً شديداً |
فيلم "للإيجار" تأليف وإخراج إسلام بلال في أولى تجاربه مع الأفلام الروائية الطويلة، ويشارك في بطولته مع خالد الصاوي كل من شيرى عادل ومحمد سلام، وياسر الطوبجي وهايدي رفعت، وعصام السقا، وعدد من الفنانين الذين يظهرون كضيوف شرف.
26