ناقش الفلاسفةُ طبيعة حقوق الإنسان منذ القرن الثاني عشر على أقلّ تقدير رويترز لقد ناقش الفلاسفةُ طبيعة حقوق الإنسان منذ القرن الثاني عشر على أقلّ تقدير، وغالباً كانت تحت اسم "الحقوق الطبيعية" | فقد تحمّلت المعتقدات المستقرة فيما يبدو بشأن عدم جوازيّة التعذيب أو حقوق اللاجئين مؤخراً ردّ فعل عنيف |
---|---|
في غالب الحالات يُرى أن المرأة هي النوع الاجتماعي الذي يحتاج إلى تعديل دوره الاجتماعي | بينما الجندر هو مبني على أساس المثل الثقافية و النظم الإعتقادية والصور و التوقعات حول الرجولة و الأنوثة في مجتمع معين |
الثقافات المختلفة لديها أفكار مختلفة حول الجندر، حول ما هو المناسب للرجل و للمرأة القيام به و ما يجب أن يكون عليه.
7إن رأيي هو أنّ حقوق الإنسان متجذرة في المصالح العالميّة للبشر التي يتمتع كل واحد منها بمركز أخلاقي متساو ينشأ عن إنسانيته المشتركة | فهل أنّ تناول المسألة الاقتصادية استنادا إلى هذا المفهوم الشائع الاستعمال ما زال قادرا على تقديم إضاءات حول مشاكل البطالة، والشّرخ الترابي، وتدهور الخدمات العمومية، وجميع تبعات النيولبرالية وما تسببت فيه من تفقير وأزمات… بهذه المناسبة، يسعدنا أن نستقبل في الجزء الأوّل من لقائنا الحصّة الصباحية تحت عنوان « المسألة الاجتماعية والمسألة المجتمعية من منظور « الجندر »، كلّ من: سميّة المستيري، أخصائية في الفلسفة، صاحبة عدد من المؤلّفات نذكر منها « رولز، العدل والإنصاف justice » et équité Rawls : »، 2009 ؛ و »تخليص النّسوية من النّزعة الاستعمارية: مقاربة عابرة للثقافات » Décoloniser le féminisme : une approche transculturelle » « |
---|---|
هناك في الواقع خلافات جوهرية حول المسار الصحيح للتصرف الواجب فعله حتى لو كانت الحقائق نفسها صحيحة ونتائج هذا التصرف ستظل نفسها في جميع الحالات | بل على العكس: فلدينا قانون لحقوق الإنسان من أجل منح القوة لحقوق الإنسان التي كانت موجودة سلفاً قبل الاعتراف القانونيّ بها |
وهو غياب مؤلم في وقت تعيش فيه المنطقة والعالم، فيالظّرف الحالي، على صدى الفاتحة…التونسية حيث ترنو الشعوب إلى مزيد المساواة الاجتماعية، ومزيد الدّيمقراطية التّشاركية، وسنّ سياسات أكثر شفافية وأخلاقية.
21