قال: فكان أبو قتادة ربما دَهَنها في اليوم مرّتين من أجل قول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "فأكرمها" الطبقات الكبير | ووقعت هذه القصة بعلو في المعرفة لابن منده، ووقعت لنا من حديث أبي قتادة نفسه في آخر المعجم الصغير للطبراني؛ وكان يقال له فارس رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم |
---|---|
روَى عنه ابناه: ثابت، وعبد الله، ومولاه أبو محمد نافع الأفرع، وأنس، وجابر، وعبد الله بن رباح، وسعيد بن كعب بن مالك، وعطاء بن يسار، وآخرون | ومن مناقبه ما رواه الحاكم في مستدركه عن أبي قتادة قال : أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قرد فنظر إلي فقال: اللهم بارك له في شعره وبشره، وقال: أفلح وجهك |
ومات أبو قتادة وهو ابن سبعين سنة وكأنّه ابن خمس عشرة سنة.
11وعن سفيان الثوري قال : وهل كان في الدنيا مثل قتادة | وجعل النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقوله وهو يمسح الأرض الطبقات الكبير |
---|---|
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكَ يَا أَبَا قَتَادَةَ ؟ فَاقْتَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ رَجُلٌ : صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَلَبُهُ عِنْدِي فَأَرْضِهِ عَنِّي | قال: أقتلت مسعدة أحد المشركين قلت: نعم، قال: فما هذا الذي بوجهك، قلت: سهم رميت به يا رسول الله، قال: فأدن فدنوت منه فبصق عليه فما ضرب علي قط ولا قاح |
.
7