والشعراء أجازوا تغيير قافية كل بيت من أبيات الرجز، لكنه يُعوَّض عن ذلك بالتصريع؛ أي المطابقة بين الشطرين، فتكون العروض والضرب تارةً صحيحين «مستفعلن»، وتارة مخبونين «مفاعلن»، وحينًا مطويين «مفتعلن»، وحينًا مخبولين «فعلتن»، وأطوارًا مقطوعين «مفعولن»، ويجوز خَبْن «مفعولن»، فتصير «فعولن»، وربما جمع الشطران بين الصحيح والخبن والطي، كما يجمعون بين المقطوع وخبنه «مفعولن» و«فعولن» | فرد عليها نادماً ومتأسفاً على ما بدر منه في حقها : ليت الليالي كلها سود ولقد أعجبت هذه القصة وتأثر بها احدهم كثيراً ، فكتب هذه الأبيات لتجسد حال هذا الأب |
---|---|
.
تحسف و ندم و قال للراعي | |
---|---|
لما تصادف من جوع وكذلك عند إرضاعها لحيرانها |
وبعضهم يُسمِّيه: المحْدَث، والمخترَع، والمتَّسِق؛ لأن كل أجزائه على خمسة أحرف، وبعضهم يسميه «الشقيق»؛ لأنه أخو المتقارب؛ إذ كلٌّ منهما مُكوَّن من سبب خفيف ووتد مجموع.
6