ومثل ذلك يقال فى البيت الثانى ، وهذا النوع من البديع يسمى : أسلوبالحكيم | ٨ يذم بنى كليببأنهم ضعاف لا يستطيعون الغدر بأحد ، ويذمهم بأنهم لا يفون بحقوق الجار |
---|---|
وصاحب ابن حجاجفى المثال الثانى يقول له قد ثقّلت عليك بكثرة زياراتى فيصرفه عن رأيه فى أدب وظرفوينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر ، ويقول له : إنك ثقّلت كاهلى بما أغدقت علىّمن نعم | ٧ وقال تعالى: لَها ما كَسَبَتْوَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ ٦ |
قيل : لقد أهانت الهيئة الرجل.
12٥ تعدّذنوبى عند قوم كثيرة ولا ذنب لىإلّا العلا والفضائل ٦ لا عزة لهم بين العشائر غير أنجارهم ذليل | ٩ وقالالنابغة الجعدىّ : فتى كان فيهما يسرّ صديقه على أن فيهما يسوء الأعاديا ١٠ وقال أبو تمام : يا أمّة كانقبح الجور يسخطها دهرا فأصبححسن العدل يرضيها ١١ وقال أيضا : قد ينعم اللهبالبلوى وإن عظمت ويبتلى اللهبعض القوم بالنّعم ١٢ وقال تعالى : « فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقىوَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى |
---|---|
١ روت عائشةعن النبى صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : «عليك بالرّفقيا عائشة ، فإنه ما كان فى شىء إلا زانه ، ولا نزع من شىء إلا شانه» |
لكن ما استوقفنى كثيــرا تساؤل معلق تلك المبـاراة عن مقطع من الاهازيج التى كانت ترددها الجماهير بصوت واضح ومســموع على نحـو يعيـبوا على الناس.
30