س283: بين ما أقل الجماعة؟ واذكر الدليل على ما تذكر، وماذا يعمل مع تاركها؟ ج: أقل الجماعة اثنان في غير جمعة وعيد، لما روى أبو موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الاثنان فما فوقهما جماعة» رواه ابن ماجه، وعن مالك بن الحويرث، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وابن عم لي، فقال: «إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما»» رواه البخاري، ويقاتل تاركها، أي الجماعة، لحديث أبي هريرة المتفق عليه كالأذان، لكن الأذان إنما قاتل على تركه إذا تركه أهل البلد كلهم بخلاف الجماعة، فإنه يقاتل تاركها وإن أقامها غيره؛ لأن وجوبها على الأعيان بخلافه | نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته والله تعالى أعلم |
---|---|
قَالَ حَمَّادٌ ، قَالَ إبْرَاهِيمُ : إذَا نَوَى الرَّجُلُ صَلَاةً ، وَكَتَبَتْهَا الْمَلَائِكَةُ ؛ فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَوِّلَهَا؟ فَمَا صَلَّى بَعْدَهَا فَهُوَ تَطَوُّعٌ | صلاة الجماعة للنساء قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن صلاة الجماعة ليست فرضا على المرأة، والمستحب للمرأة أن تُصلى في منزلها |
، وبه قالت طائفةٌ من السَّلف قال النوويُّ: في مذاهب العلماء في الجماعة للنِّساء: قد ذكرنا أنَّ مذهبنا استحبابها لهنَّ، قال الشيخ أبو حامد: كل صلاة استحبَّ للرجال الجماعة فيها استحبَّ الجماعة فيها للنساء، فريضةً كانت أو نافلة، وحكاه ابنُ المنذر عن عائشةَ وأمِّ سلمة، وعطاء، والثوريِّ، والأوزاعي، وأحمد، وإسحاق، وأبي ثور؛ قال: وقال سليمان بن يسار والحسن البصري ومالك: لا تؤمُّ المرأةُ أحدًا في فرض ولا نفل، قال: وقال أصحابُ الرأي: يُكره ويجزيهن، قال: وقال الشعبيُّ والنَّخَعي وقتادة: تؤمهنَّ في النَّفْل دون الفرض.
3والثاني، أنه حد ذلك بسبع وعشرين درجة، فلو لم تكن لصلاة الفذ درجة من الفضيلة لما جاز أن يقال إن صلاة الجماعة تزيد عليها سبعا وعشرين درجة ولا أكثر ولا أقل، لأنه إذا لم يكن لصلاة الفذ مقدار من الفضيلة، فلا يصح أن تتقدر الزيادة عليها بدرجات معدودة مضافة إليها | قَالَ : لَا تَفْعَلَا ، إذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ، ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ ، فَصَلِّيَا مَعَهُمْ ؛ فَإِنَّهَا لَكُمْ نَافِلَةٌ |
---|---|
هل صلاة الجماعة واجبة اختلف العلماء في هذه المسألة فقال قوم : إن أداء الصلاة في جماعة شرط ، وأن من صلى وحده بدون عذر بطلت صلاته | ملاحظة بخصوص إجابة السؤال المطروح علينا من خلال مختلف المصادر الثقافية الشاملة التي نقدمها لكم عزيزي الزائرين حتى يستفيد الجميع من الإجابات |
يُمكنك إثراء معلوماتك والتعرف على: شروط صحة صلاة الجمعة حضور وقت صلاة الجمعة وقت صلاة الجمعة هو ذاتُ وقت صلاة الظّهر، وبالرّغم من أنّ جمهور الفقهاء ذهبوا إلى عدم جواز أداء صلاة الجمعة قبل حلول وقتها، إلا إنّ للحنابلة رأيٌ مختلف، وتفصيل المسألة على النحو الآتي: ذهب الحنفية والمالكية والشافعية إلى عدم جواز أداء صلاة الجمعة قبل الزوال، واستدلوا على رأيهم بما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُصلِّي بنا الجمُعةَ حين تَميلُ الشَّمسُ.
19ومن أكثر المصائب أيضاً تساهل الناس في صلاة الفجر خاصة ، فإنها يتساهل بها الأكثر من غيرها، على الرغم من تأديتها في بيوتهم، لكن نتيجة السهر الكثير يتخلفون عن صلاة الفجر في الجماعة في المساجد، وربما أخروها إلى بعد طلوع الشمس إلى أن يذهبوا إلى أعمالهم، وهذه من المصائب العظيمة ومن المنكر العظيم | مريض صلى مع زوجته لا بأس، أو مع أولاده الصغار ليس عليهم جماعة لا بأس، أو أناس مرضى صلوا معه جماعة لا بأس، أما الأقوياء فيلزمهم أن يصلوا في المساجد، وليس لهم التخلف إلا بعذر شرعي كالمرض |
---|---|
حكم صلاة الجمعة حكم تارك صلاة الجمعة من ترك الصلاة الجمعة ثلاث مرات متتابعات بالإهمال أي بلا عذر ختم الله على قلبه لحديث رواه الترمذي قال فيه: من تخلَّص من صلاة الجمعة ثلاثاً خاتَم الله على قلبه | كما يُعذَر من أكل شيئاً ذا رائحة كريهة تُؤذي المُصلّين، كالبصل، أو الثوم؛ لقول النبيّ: مَن أكَلَ مِن هذِه البَقْلَةِ، الثُّومِ، وقالَ مَرَّةً: مَن أكَلَ البَصَلَ والثُّومَ والْكُرَّاثَ فلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنا، فإنَّ المَلائِكَةَ تَتَأَذَّى ممَّا يَتَأَذَّى منه بَنُو آدَمَ وقاس العلماء على ذلك مَن كان معه مرض يتأذّى به الناس، كالبرص، ومن لم يجد ما يستر به عورته، ومن غلبه النعاس أو النوم، ومن أراد السفر، وحال الزفاف إلى الزوجة عند الشافعية والحنابلة، إلّا أنّ المالكية لم يرَوا ذلك عُذراً مُبيحاً لترك الجماعة، وذهب الشافعية إلى أنّ الوزن الزائد من الأعذار المُبيحة لترك صلاة الجماعة، وذهب الحنفية إلى أنّ العمى من الأعذار المُبيحة لترك الجماعة، ولم يعتبره الجمهور عُذراً، وقد ذهب بعض العلماء إلى أنّ من الأعذار المُبيحة للشخص التخلُّف عن صلاة الجماعة إطالة إمامه في الصلاة تطويلاً زائداً عن |
الدليل السادس : روى أبو داود و أبو حاتم ابن حبان في صحيحه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر " قالوا : و ما العذر ؟ قال : " خوف أو مرض ، لم تقبل منه الصلاة التي صلاها ".
10