وكان هذا انتهاء حباله ، فأجله لـ السحر ، تمامًا كما حدث في الثلث الأخير من الليل — عز وجل — نزل الله على سماء الأرض ، فمن الأفضل للمسلم الواثق أن يقوم في انتهاء الليل | ولكن الأفضل أن تضيف أكثر من ركعة واحدة ، مثل ثلاث ، وخمس ، وسبع ، ونحو ذلك |
---|---|
في منتصف الليل وفي نهايته | نطلب الحماية من نار جهنم وما يقاربها من أقوال وأفعال قريبين منه أقوالاً وأفعالاً ، ونسألك أن تنفعنا كل حكم في قضيته |
لافتا إلى أن جميع السنن القبلية والبعدية أيضا يجوز قضاؤها إذا فات وقتها ، ومن تركها فلا إثم عليه.
12ولدى الشافعيين الحنابلة والمالكية ركعة واحدة على الأقل ، وهذا قول جمهور العلماء القدامى والحديث | |
---|---|
مع العلم أن أقل كمال الوتر صلاة ثلاث ركعات | وروى الترمذي 469 عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَقَدْ ذَهَبَ كُلُّ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالْوِتْرُ ، فَأَوْتِرُوا قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ صححه الألباني في صحيح الترمذي |
قلت: كيف كانت قراءته أكان يُسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، وربما أسر، وربما جهر، وربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام.
3