وقبل شهر عرفت أن المسيحية تفعل شيئا غير طيب فقطعت عنها الصدقة, خاصة أني كنت أعطيها لأنها كانت تعرف منهم أني أعطيهم على الرغم من أني نبهتهم كم مرة أن هذا الشيء بيني وبين ربي ولازم ألا يعرف به أحد | هل تجوز الزكاة على شخص لا يعترف بالدين الإسلامي؟ |
---|---|
وأجابت دار الإفتاء قائلة: أنه تجوز الصدقة على غير المسلم، فهي من البر الذي أمرت به الشريعة | وقال فيمن سأل مضاعفة العذاب على من كان سببا لضلالهم: لكل ضعف ولكن لا تعلمون |
أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز الصدقة على غير المسلم وهى من البر الذى أمرت به الشريعة".
6وأضاف جمعة عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»، فى إجابته على سؤال «هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟»، أن الصدقة تجوز لغير المسلمين وتجوز أيضا للأغنياء، فإن يكن مسلمًا غنيا يأخذ من الصدقة | وختم تصريحه أن الحكم المطلق على أعيان الناس الذين تغيب حقيقتهم عنا تكلف لم يأمر الشرع به ولا يجوز التألي على الله في مثل ذلك، ولا تحميل النصوص الشرعية ما لا تحتمل، وليس أحد أحب إليه العذر من الله سبحانه |
---|---|
أما الزكاة فتدفع إلى الرؤساء والكبار عند الجمهور، إنما تدفع للرؤساء والأعيان والسادة تأليفًا لهم إن كانوا مسلمين وتقوية لإيمانهم، ودعوة لهم إلى الإسلام إن كانوا غير مسلمين، ودعوة لغيرهم من نظرائهم، ودفعًا لشرهم إن كان فيهم شر | وأما لغير ذلك فتحل لهم صدقة التطوع ولا تحل الزكاة، لقول الله تبارك وتعالى: { لاَّ يَنْهَـٰكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـٰتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَـٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوۤاْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} |
أجابت دار الإفتاء على سؤال نصه:«هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟».
20سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين — رحمه الله - : هل يجوز إعطاء الفقير الكافر زكاة الفطر؟ | فإن علم أنه يتقوون بهذا المال على المسلمين، فيحرم حينئذ التصدق عليهم، أو إعطاؤهم من الزكاة، على أنه في الجملة الصدقة على المسلم أولى، ما لم تُرجَ مصلحة في التصدق على الكافر، والله الموفق |
---|---|
إن كان المتصدِّق يرى أن تارك الصلاة كافر مرتد : فلا يحل التصدق عليه ، وليست هذه المسألة مما يذكره العلماء في " حكم الصدقة على الكافر " ؛ لأن أحكام الردة ليست كأحكام الكفر الأصلي | قال الله تعالى: « إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 60 »التوبة |
وأما صدقة التطوع : فمن العلماء من منعها مطلقا ومنهم من أجازها مطلقا ، ومنهم من فرَّق بين المحاربين فمنع من التصدق عليهم وبين المستأمنين والمعاهدين فجوَّزوا التصدق عليهم ، وهذا أوسط الأقوال وأرجحها.
24