فنوحد الله ونفرده بجميع أنواع العبادة كالدعاء والصلاة، والخوف والرجاء، والتوبة والإنابة، والاستعانة والاستغاثة، والمحبة والتوكل، والنذر والنحر، وغير ذلك من أنواع العبادة، فالعبادة خالص حق الله على عباده، فلا يجوز صرف شيء منها لغيره، ومن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر | الخ } توحيد المحبة موجود في السور المدنية بكثرة توحيد الوجود وهو التوحيد الذى اختص الحق -تعالى- نفسه به ،غيرأنه أظهر لبعض صفوته من هذا التوحيد لوائح وأسرارا |
---|---|
وأحياناً أذكر مع أحدهما من أخرج الحديث في كتب السنة الأخرى لزيادة فائدة، وأثبت لفظه | أساس التوحيد:التوحيد هو إفراد الخالق بأسمائه وصفاته، وإفراده بالعبادة وحده لا شريك له |
ولهم أعمال كثيرة ، ومهمات محددو ، ومن ذلك : أ- جبريل عليه السلام : وهو الموكل بالوحي.
الثاني: توحيد الألوهية:ويسمى توحيد العبادة وهو توحيد الله وإفراده بأفعال العباد التي يفعلونها على وجه التقرب إلى الله عز وجل | ونعرف الصمد فنتوجه إليه وحده في جميع حوائجنا |
---|---|
ومما يجلي أهمية توحيد الألوهية ويظهر منزلته العظيمة معرفة أنه : 1- غاية خلق العالمين | ليس بجسمٍ، ولا يشبه الأجسام، ليس كمثله شيء ولا هو مثل شيء، ليس محدودٌ بزمان ولا مكان، بل الزمان والمكان من خَلقه وتدبيره |
تعريف العقيدة اصطلاحاً: الايمان الجازم بالله ومايجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته ، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين.
5ونعرف الغفور لنطلب منه المغفرة | |
---|---|
وسنشرحها بإجاز ………… أولاً :توحيد الربوبية : هو الاعتقاد بأنه سبحانه وتعالى هو وحده رب كل شيء ومليكه فربوبيته هي الاعتقاد بأنه وحده مالك الملك ، وخالق الخلق ، وواهب الرزق ، ومدبر الأمر | والتوحيد -فى هذا الإطار الواضح الميسر- هو العقيدة التى يحملها الإسلام إلى الناس كافة ويقدمهاللبشر بحسبانها معيارا وحيدا يصحح بها علاقة الإنسان بالله -تعالى- عقيدة وعبادة |
فمن أخل بشيء من هذه الأركان لم يكن مسلماً.
25