خالص العزاء لأسرته و للأنصار ولعضوية حزب الأمة ولكافة من عرف الإمام في الإقليمين الأفريقي والعربي والعالم | عاد السيد الصادق المهدي للسودان في ولكن ما لبث أن تبيّن له الخداع المايوي في ضمان الديمقراطية والإصلاح السياسي، فاعتبر أن المصالحة قد فشلت ولكنه آثر البقاء في السودان لمعارضة النظام المايوي من الداخل |
---|---|
تعرض بعد ذلك لتهديدات السلطة واستئناف المتابعة الأمنية اللصيقة، أقنعه ذلك -علاوة على ما رآه من استخدام النظام له كرهينة- بضرورة الخروج فهاجر سرا في فجر الاثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافق قاصدا - سميت عملية الهجرة: تهتدون | وبعد أن أجبر الجيش البشير على التنحي، طالب المهدي بالانتقال إلى الحكم المدني وحذر في مقابلات أجرتها معه رويترز من مخاطر الانقلاب المضاد كما دعا إلى دمج قوات الدعم السريع لتعزيز الوحدة في صفوف القوات المسلحة والاستقرار في البلاد |
كتب خلال هذه الفترة: "تحديات التسعينيات" متعرضا فيه للوضع العالمي وتحديات العالم العربي والإسلامي وإفريقيا، و"ضحكنا في ظروف حزينة".
22وذكر بيان الحزب أن جثمان المهدي سيصل إلى السودان صباح يوم الجمعة 27 الجاري وسوف يوارى الثرى في قبة الإمام المهدي في الساعة التاسعة صباحاً ويقام المأتم ببيت الإمام المهدي | كما نعت القوى السياسية السودانية والأحزاب والكيانات والمنظمات والشخصيات الوطنية، الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وآخر رئيس وزراء منتخب في السودان |
---|---|
وفاة رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي 84 عاماً متأثراً بإصابته بكورونا كوفيد-19 | ويحظى الراحل بخبرة سياسية واقتصادية واسعة، وتولى إمامة الأنصار وقيادة الجبهة القومية المتحدة بعد وفاة والده الصديق المهدي عام 1961، قبل أن ينتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967 ثم عامي 1986 و1989 |
معلومات شخصية اسم الولادة الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي.
14