حكم صلاة العيد للرجال. كيف يصلي الفذ العيد

وبناء عليه فلك أن تؤدي صلاة العيد في بيتك وحدك، وأما كيفية ذلك فإنها ركعتان، تفتتح الأولى منهما بسبع تكبيرات دون تكبيرة الإحرام، وفي الثانية تكبر خمساً دون تكبيرة القيام، وتقرأ فيهما جهراً بالفاتحة وسورة معها في كل ركعة، ولا خطبة إلا إذا كانت معك جماعة والسنة تقديم صلاة عيد الأضحى ليتسع وقت التضحية، وتأخير صلاة عيد الفطر ليتسع وقت إِخراج زكاة الفطر
الْعَوَاتِق جَمْع عَاتِق وَهِيَ مَنْ بَلَغَتْ الْحُلُم أَوْ قَارَبَتْ , أَوْ اِسْتَحَقَّتْ التَّزْوِيج وتابع: «على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه، وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا»

فَقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ ، ويُستدلّ من الحديث السابق؛ أنّ الصلوات المفروضة في الإسلام، محدّدة بخمس صلواتٍ، ممّا يعني أنّ ما سواها ليس بفريضةٍ.

13
وكالة رم للأنباء
النداء لصلاة العيد تختلف صلاة العيد عن غيرها من الصلوات في عدم وجود أذانٍ، أو لها، وقد اختُلِف في النداء إليها بقول: "الصلاة جامعةٌ"؛ لدعوة الناس إليها؛ فذهب بعض الفقهاء إلى القول بمشروعيّة النداء إليها بذلك القول، وقال آخرون بعدم مشروعيّته؛ لعدم وروده عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، أو عن الصحابة -رضي الله عنهم-، وممّا يدلّ على عدم رفع الأذان والإقامة لصلاة العيد ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن -رضي الله عنهما-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: أَرْسَلَ إلى ابْنِ الزُّبَيْرِ أَوَّلَ ما بُويِعَ له، أنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ لِلصَّلَاةِ يَومَ الفِطْرِ، فلا تُؤَذِّنْ لَهَا، قالَ: فَلَمْ يُؤَذِّنْ لَهَا ابنُ الزُّبَيْرِ يَومَهُ، وَأَرْسَلَ إلَيْهِ مع ذلكَ: إنَّما الخُطْبَةُ بَعْدَ الصَّلَاةِ، وإنَّ ذلكَ قدْ كانَ يُفْعَلُ، قالَ: فَصَلَّى ابنُ الزُّبَيْرِ قَبْلَ الخُطْبَةِ ، كما أخرج الإمام عن جابر بن سُمرة -رضي الله عنه- أنّه قال: صَلَّيْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ العِيدَيْنِ، غيرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ، بغيرِ أَذَانٍ وَلَا إقَامَةٍ
حكم صلاة العيد
حكم صلاة العيد للمسافر
ج: صلاة العيد فرض كفاية عند كثير من أهل العلم، ويجوز التخلف من بعض الأفراد عنها، لكن حضوره لها ومشاركته لإخوانه المسلمين سنة مؤكدة لا ينبغي تركها إلا لعذر شرعي
عبدالله بن محمّد المطلق، د قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ
والمعروف عند العلماء ليس بفرض، سنة، إذا تيسر خروجهن من غير فتنة

القول الثالث : أنها واجبة على كل مسلم ، فتجب على كل رجل ، ويأثم من تركها من غير عذر.

30
كيف يصلي الفذ العيد
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
حكم صلاة العيد
اقرأ ايضاً توجيهات 1- يستحب أن يهنئ المسلمون بعضهم بالعيد، فيقال: تقبل الله منا ومنك
كيف يصلي الفذ العيد
والاستدلال بهذا الحديث على وجوب صلاة العيد أقوى من الاستدلال بالآية السابقة