| أما المني ، فصفاته : 1 | ولكي يستكملوا فروضهم بصورة صحيحة من صلاة وصوم، يجب الاغتسال بعد الاحتلام، ومن الضروري أن يوعي الأهل أبنائهم تجاه ذلك لأن الكثيرين من المراهقين لا يعرفون ماذا يتوجب عليهم فعله بعد ذلك، ويطنون أنه حلمًا عاديًا |
|---|---|
| ، وابنُ عثيمين قال ابن عثيمين: قيل: يجِبُ عليه الغُسل احتياطًا، وقيل: لا يجب، وهو الصَّحيح؛ لأنَّ الأصلَ براءة الذِّمَّة | وهذا إذا كان في مكارم الأخلاق فهو في الأحكام من باب أولى ولكن ليس عليه أن يشدد على نفسه بكثرة الشك؛ لأن هذا مدخل من مداخل الشيطان |
وأن الواجب علينا هو امتثال ما أمرنا الله به ولا علاقة لنا بما وراء ذلك، فمن شك في الحدث فإنه لا يلتفت لهذا الشك ويعمل بالأصل وهو الطهارة وعبادته صحيحة في هذه الحال وإن كان في نفس الأمر قد أحدث؛ وذلك لأنه فعل ما يجب عليه وامتثل ما أمره به ربه تبارك وتعالى.
7| وبذلك نكون تحدثنا عن جميع الأمور المتعلقة بالاحتلام، ومن الواجب الاغتسال في بعد الاحتلام في حالة رؤية والشعور بالمني، حتى بالنسبة للمراهقين فهم واجب عليهم أداء الفروض الكاملة | ع من المدينة المنورة تقول في رسالتها: أنا فتاة في السابعة عشرة من عمري مؤمنة ومواظبة على أداء الصلاة والحمد لله، ولكن مشكلتي هي الوسواس والشك، فعندما أستيقظ من النوم أجد بللاً في ملابسي وأغتسل لاعتقادي أنه احتلام مع أنني لا أعرف معنى الاحتلام، وما صفة الماء المصاحب له، لقد أصبح تفكيري محصور في هذه المشكلة لدرجة أنني أغتسل في بعض الأيام مرة أو مرتين، وأصبحت في قلق كبير، وأشك دائماً في نظافة ملابسي وكل شيء حولي، وأستبدل ملابسي الداخلية عند كل صلاة، أرجو إفادتي هل كل بلل تجده المرأة في ملابسها يكون احتلام ولو كان قليل لا يصل إحياناً إلى الملابس، أفيدوني أفادكم الله؟ الجواب: أولاً: الوساوس من الشيطان، هذه الشكوك التي تعتري الإنسان، والوساوس كلها من الشيطان، فالواجب محاربته والتعوذ بالله من شره، فعليك أن تتعوذي بالله من الشيطان، وأن تحذري وساوسه، وأن تجتهدي في استحضار عظمة الله، وأنه سبحانه وتعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، وأنه رحيم بعباده، وما جعل عليهم في الدين من حرج، ثم عليك أن لا تخضعي لوساوس الشيطان، بل عليك أن تبتعدي عن وساوسه وإذا أحسست بشيء، قولي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واستمري في عملك من صلاة ووضوء وغير ذلك، ولا تعيدي شيئاً ولا تكرري شيئاً |
|---|---|
| ولكن انت قلت الاحساس ولكنى انى اشعر انه حقيقة او انه قد يكون حقيقة فماذا افعل اتجاهل ايضا ام ماذا افعل والمشكلة انى عنما اريد ادخل الحمام بشدة واتاخر فعلا قد لا استطيع التحكم فى البول "من قبل الحمل" ومما زاد المشكلة انى حامل الان فى الشهر السادس وقد قرات ان الحامل قد يصيبها سلس بول فاصبحت لا ادرى افعلا هى وسوسة ام سلس او ارتخاء فى المثانة فماذا افعل اتجاهل ايضا ام ماذا افعل ارجوك اصبر على وجاوب على سؤالى وهناك ايضا نقطة تقلقنى انى مرة حلمت بانى اصلى فى الحمام فاخاف ان يكون تجاهلى هذا خطا وتكون صلاتى فعلا باطلة اوفى نفس الوقت احيانا اشعر انى طبيعية فى الاوقات العادية فماذا افعل ارجو الصبر والرد على سؤالى هذا فانت تعرف افكار الموسوس كيف تكون ولك جزيل الشكر والعرفان شكرا للخبير النفسى ويجعله الله فى ميزان حسناتك ويفرج الله كل كرب او هم اوضيق كما تفرج على الموسوسين وبالنسبة لسؤالى الثانى لماذا لم تردعلى فانا اثق بكلامك جدا فاردت ان يكون على اقتناع منى بهذا الراى ولم اقصد عدم تصديقك فانت تعرف ان الشيطان يوسوس لنا فى كل شئ فاريد ان اتاكد من هذه النقطة بالتحديدواغلق هذا الباب على نفسى وآسفة اذا كنت اخطات التعبير ايوه بس انا كده حفتح على نفسى باب وسوسة آخر لانى ارى افرازات شبيهةبالمنى "ولا تقول لى انى استطيع ان افرق "وايضااحيانا اشم رائحته او على الاقل قريبة منه وايضا احيانا ارى اشياءجنسية فى منامى فكيف لى ان افرق بين خروج المنى من عدمه فقد كنت ارتحت واردت ان اتاكد منك ان الفتور هو العلامة الفارقة فى نزول المنى وهذه النقطة الوحيدة التى كنت استطيع افرق بها وانت الان تقول لى ليس هناك علاقة ارجوك ياخبير لاتتركنى هكذا ارجوك اجبنى فانا ما صدقت انك ارحتنى بفتوى تجاهل البول والريح ارجوك ان ترد على ارجوك واعذرنى ان كنت اثقلت عليك اختي الغاليانما العبرة | والثانية: رؤية جماع في المنام ثم رؤية ماء بعده، ولا يُشترط أن يكون أصفر رقيقا |
الحال الثانية: أن يكون كثير الشكوك كلما توضأ مثلا فإذا غسل قدميه شك هل مسح رأسه أم لا؟ هل مسح أذنيه أم لا؟ هل غسل يديه أم لا؟ فهو كثير الشكوك، فهذا لا يلتفت إلى الشك ولا يهتم به.
1