أوصت وزارة الصحة المغربية بمواصلة استخدام لقاح أسترازينيكا، مساء الأربعاء، مشددة على أن، فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره، وليس هناك أية صلة مباشرة بين هذه الأعراض الجانبية واستعمال لقاح أسترازينيكا، نافية، أن يكون المغرب سجل أية وفاة ضمن المستفيدين من لقاح أسترازينيكا | ولم يشر بلاغ اللجنة العلمية المغربية، إلى أي حالة وفاة مرتبطة بلقاح أسترازينيكا في المغرب، بعد تلقيح أكثر من 4 ملايين شخص بهذا اللقاح، وبالتالي أوصت بالاستمرار في استعماله في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، رغم تعليق العديد من بلدان العالم استخدامه |
---|---|
يشار إلى أن وزارة الصحة كانت توسعت في افتتاح المزيد من مراكز اللقاح في مختلف مناطق السعودية التي تجاوز عددها 500 مركز جرى دعمها وتجهيزها بجميع متطلباتها | إلى ذلك، كشفت عن تخطي إجمالي عدد الجرعات الموزعة من لقاحات كورونا حاجز مليوني جرعة في المملكة |
يذكر أنه تم نشر نتائج الدراسات والأبحاث العلمية الخاصة بنتائج بروتوكولات التشخيص والعلاج في كبرى المجلات العلمية الدولية، كما أن وزارة الصحة والسكان قادت مصر خلال جائحة فيروس كورونا على مستوى بروتوكولات العلاج والأبحاث العلمية، وتم تدريب الأطباء بوزارة الصحة والجامعات المصرية على طرق تطبيق البروتوكولات.
16وشددت على أن الجرعة الأولى من اللقاح لا تقي من الإصابة بكورونا | وذكرت أنه لا يوجد دليل على وجود علاقة سببية مع اللقاح، مشيرة إلى أنه "ليس من المناسب لنا أن نعلق أكثر على حالات فردية محددة" |
---|---|
ويُعتبر المغرب من بين أكثر البلدان في العالم استخداما للقاح أسترازينيكا المصنع في الهند، حيث تمكن من الحصول على 7 ملايين جرعة منه، في حين حصل على مليون ونصف جرعة فقط من لقاح سينوفارم الصيني، وبالتالي فإن لقاح أسترازينيكا يُعتبر هو عماد حملة التلقيح في المغرب | وأجرت أستراليا إجماليا التحقيق في 355 حالة وفاة يعتقد أنها قد تكون مربطة بلقاح كورونا وكانت أستراليا قد صادقت على استخدام لقاحين اثنين ضد كورونا في أراضيها، وهما لقاح "فايزر" ولقاح تنتجه شركة "استرازينيكا" |
وأوضح الفريق حول التعليق المؤقت الذي قامت به السلطات الصحية في الدنمارك والنمسا للقاح "أكسفورد-أسترازينيكا" للتحقق من بعض حالات تجلط الدم التي تم رصدها، أن "هذا الإجراء يعتبر إجراءً روتينياً واحترازياً تقوم به الجهات الصحية في حال حدوث أي أعراض غير متوقعة لحين الانتهاء من التحقق من سبب هذه الأحداث".
26