قذفُ المحصناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ. قذف المحصنات الغافلات المؤمنات

ولكن والله ما كنت أظن أن الله ينزل في شأني وحياً يتلى ، ولأنا أحقر في نفسي من أن يتكلم الله بالقرآن في أمري
أما الدين فهو أولى وأهم ما جاء الإسلام بحفظه وصيانته، فشرع الحدود، وأوجب الجهاد في سبيل الله من أجل الحفاظ على الدين وصيانته أيها المسلمون ولا توجد كفارة معينة لتلك المعصية، إنما توجد مكفرات عامة لمن وقع في المعاصي والكبائر، ويريد أن يتطهر منها

والرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر رمي المحصنات الغافلات المؤمنات: من الموبقات السبع التي حذر الأمة منها، و الموبقات أي المهلكات، فهي مهلكات للفرد، ومهلكات للجماعة، مهلكات في الدنيا، ومهلكات في الآخرة.

25
قذف المحصنات
قوله -تبارك وتعالى: لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا كلام أهل العلم طويل وكثير جداً في المراد بالاستئناس، وذلك أنه وقع له شيء من الاستشكال من جهتين: الجهة الأولى: معنى الاستئناس، هذه اللفظة
حكم قذف المحصنات في الإسلام
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
القرآن الكريم
والجهة الثانية: الاستئناس إذا فسر بالاستئذان فقد دلت السنة على أن الاستئذان يبدأ بالسلام "السلام عليكم أأدخل؟"، إذا قلنا: إن الاستئناس هو الاستئذان، والسنة تدل على أن السلام يقدم، وظاهر الآية إذا فسر بهذا التفسير قد يفهم منه أن الاستئذان يقدم على السلام وهذا محل الاستشكال، ولذلك كلام أهل العلم متفرق وكثير، الذي عليه عامة أهل العلم كثير من أهل العلم يفسرون الاستئناس بالاستئذان، وهذا منقول عن ابن عباس وسعيد بن جبير والإمام مالك، ومن المفسرين اختاره القرطبي، وهو قول ابن كثير، وفي قراءة لابن عباس وأٌبيّ بن كعب وسعيد بن جبير {حتى تستأذنوا}، ومعلوم أن القراءة الأحادية تفسر القراءة المتواترة وتبينها، وذكر الحافظ ابن حجر -رحمه الله- عن الطحاوي أنه قال: الاستئناس في لغة اليمن بمعنى الاستئذان، وفي مصحف ابن مسعود {حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا}، وهذا أيضاً مروي عن ابن عباس، واختار هذا القول ابن جرير -رحمه الله
قلتُ : و الحال المذكورة في السؤال هي من قبيل الطعن في الأعراض بالتعريض و التلميح ، و تعتبر قذفاً موجباً للحدّ عند المالكيّة ، و لا تعتبر كذلك عند الحنفيّة و الشافعيّة كما تقدّم ، و في كلتي الحالتين فإن الوقوع في الأعراض بالتلميح أو التصريح من الذنوب الكبائر ، الموجبة للتوبة و استباحة من تسببت في الإساءة إليه ، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مالٌ و لا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ وكان يراني قبل الحجاب ، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهه بجلبابي والله ما كلمني بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه
وها هي عائشة الصديقة ترمى في أعز ما تعتز به أي امرأة!! معانٍ أخرى للمحصنات يأتي التحصين بمعنى الزواج، أو المرأة المتزوّجة، باعتبار أن الزواج هو تحصينٌ يحمي النساء والرجال، ويصونهم من الذهاب إلى الرذيلة والزنا، كما أنّ الإماء والجواري في العصور القديمة كانوا مُعرّضين للفتنة والغواية، لذلك أجاز الله تعالى الزواج منهنّ لمن يخشى على نفسه الوقوع في الزنا والفاحشة، حيث يكون الزواج منهنّ بإذن مالك الجارية؛ فهو صاحب الأهليّة عليها، وأن يدفع لها مهراً حسب المتعارف عليه، ولا بُدّ أن يكون هذا الزواج زواجاً شرعياً، وليس بغرض الزنا أو اتخاذها خليلة

وفي بعض الروايات أن عبد الله بن أبي سلول لما رأى صفوان بن المعطل رضي الله عنه جاء مقبلاً يجر الراحلة بهودج أم المؤمنين رضي الله عنها.

22
حكم قذف المحصنات في الإسلام ، موقع مقالاتي ، سؤال وجواب ، دين ،
كما قال تعالى:{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود:114 وفي سنن الترمذي عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ ،قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ »
القرآن الكريم
والثاني : البينة ، بأن يشهد اربعة شهود بأنهم قد رأوا الزنا يحصل
خطبة ( قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ )
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ رواه البخاري 2767 ومسلم 89