من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب. المطلب الرابع: الذين يدخلون الجنة بغير حساب

فتلقاهم الْمَلَائِكَةُ، فَيَقُولُونَ: إِنَّا رَأَيْنَاكُمْ سِرَاعًا إِلَى الْجَنَّةِ، فَمَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُ الْفَضْلِ، فَيَقُولُونَ: وَمَا فَضْلُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا إذا ظُلِمْنَا صَبَرْنَا، وَإِذَا أُسِيءَ إِلَيْنَا عَفَوْنَا وَإِذَا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلُمْنَا، فَيُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ قلتُ: وهذا مقطوع، ضعيف الإسناد، لضعف أبي حمزة هذا
هذا من أولئك الذين يدخلون الجينات دون وعي وهذا إسناد صحيح، رواته ثقات، أولهم شيخ الإمام أحمد إسحاق بن عيسى البغدادي، وكذلك شيخه أنس بن عياض، وإمام المغازي موسى بن عقبة، وكلهم ذكروا في طبقة تلاميذ ومشايخ بعضهم

أرجو من حضرتكم التكرم أن توضحوا لي هذا الموضوع لأنه حساس بالنسة لنا جميعا لأنه يوجد شيوخ يفتون بمواضيع، وبعدها يدخل الشك في أنفسنا، وما هو الصحيح وما هو الخطأ، أفيدوني أفادكم الله؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت عن النبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.

4
المطلب الرابع: الذين يدخلون الجنة بغير حساب
قال: سبقك بها عكاشة رواه البخاري 6541
بيان من يدخل الجنة بغير حساب
أي يفوضون أمرهم إلى الله مع بذل الأسباب
المطلب الرابع: الذين يدخلون الجنة بغير حساب
ومعنى: وعلى ربهم يتوكلون: أي يفوضون أمرهم إلى الله تعالى، مع بذل الأسباب
وقد ثبت ذلك في حديث عمران بن الحسين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
وهؤلاء إنما يدخلون الجنة بغير حساب ؛ لكمال توحيدهم ، وكمال توكلهم على الله ، واستغنائهم عن الناس ومعنى: لا يسترقون: أي: لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم، وطلب الرقية جائز في الأصل

وأما البشارة الثانية فهي أنّ عدد أهل الجنة من هذه الأمّة هو ثلثا العدد الإجمالي لأهل الجنة ، فيدخل الجنة من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر ممن يدخلها من كلّ الأمم السابقة مجتمعين ، وقد جاءت هذه البشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي قال فيه لأصحابه يوما : " أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَذَلِكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا إِلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ.

10
صفات السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفاً قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب، قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام إليه عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم
الحكمة من عدم دخول المسترقي في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
إنه قوي ومحبوب ، خالق ومصور وسيد كل شيء
صفات السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
فيقول:وكيف كان صبركم؟ فيقولون: كــــــــــنا اذا جهل علينا حلمنا واذا اسيء الينا صبرنا واذا اعطينا شكرنا واذا اذنبنا استغفرنا فيقول: ادخلوا الجنة لاخوف عليكم ولا انتم تحزنون ما صحة هذا الحديث؟ قلتُ: لم أقف عليه بهذا السياق! O قال البوصيري: "في سنده العرزمي وهو ضعيف، واسمه محمد بن عبيد الله"
انتم ما وقفتم لحساب وما انتظرتم لا نشر ديوان ولا نصب ميزان فيقولون يا رضوان نحن لا نقف لا لنشر ديوان ولا لنصب ميزان يا رضوان اوما قرات القران!! لكسب لقمة العيش ، رأى أن الغراب عاد وطار بعيدًا في ذلك اليوم حتى لا يطير أحد لكن أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب عليه" 5 ، وفي "الحلم" 56 ، وفي "مداراة الناس" 11
لا يسترقون، يعني: لا يطلبوا من يرقيهم، ولا يكتوون لأن الكي تركه أفضل إلا عند الحاجة، والاسترقاء تركه أفضل إلا عند الحاجة، هذا من كمال إيمانهم أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس؛ لأنه محسن، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن، في الحديث الصحيح: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه

لأنها تطيع إله واحد فقط.

من هم السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب؟
وقال الألباني في السلسلة الصحيحة 1484 : صحيح بشواهده
من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟
لأنهم يعتمدون على أنفسهم ويتكلون على الله في كل شؤونهم ، ومن هنا يتبين أن أصحاب الكرامة والسيادة لا ينتهكونهم
صفات السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُ أَحَدِهِمْ فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ