فتلقاهم الْمَلَائِكَةُ، فَيَقُولُونَ: إِنَّا رَأَيْنَاكُمْ سِرَاعًا إِلَى الْجَنَّةِ، فَمَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُ الْفَضْلِ، فَيَقُولُونَ: وَمَا فَضْلُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا إذا ظُلِمْنَا صَبَرْنَا، وَإِذَا أُسِيءَ إِلَيْنَا عَفَوْنَا وَإِذَا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلُمْنَا، فَيُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ | قلتُ: وهذا مقطوع، ضعيف الإسناد، لضعف أبي حمزة هذا |
---|---|
هذا من أولئك الذين يدخلون الجينات دون وعي | وهذا إسناد صحيح، رواته ثقات، أولهم شيخ الإمام أحمد إسحاق بن عيسى البغدادي، وكذلك شيخه أنس بن عياض، وإمام المغازي موسى بن عقبة، وكلهم ذكروا في طبقة تلاميذ ومشايخ بعضهم |
أرجو من حضرتكم التكرم أن توضحوا لي هذا الموضوع لأنه حساس بالنسة لنا جميعا لأنه يوجد شيوخ يفتون بمواضيع، وبعدها يدخل الشك في أنفسنا، وما هو الصحيح وما هو الخطأ، أفيدوني أفادكم الله؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت عن النبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.
4وقد ثبت ذلك في حديث عمران بن الحسين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم | |
---|---|
وهؤلاء إنما يدخلون الجنة بغير حساب ؛ لكمال توحيدهم ، وكمال توكلهم على الله ، واستغنائهم عن الناس | ومعنى: لا يسترقون: أي: لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم، وطلب الرقية جائز في الأصل |
وأما البشارة الثانية فهي أنّ عدد أهل الجنة من هذه الأمّة هو ثلثا العدد الإجمالي لأهل الجنة ، فيدخل الجنة من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر ممن يدخلها من كلّ الأمم السابقة مجتمعين ، وقد جاءت هذه البشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي قال فيه لأصحابه يوما : " أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَذَلِكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا إِلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ.
10انتم ما وقفتم لحساب وما انتظرتم لا نشر ديوان ولا نصب ميزان فيقولون يا رضوان نحن لا نقف لا لنشر ديوان ولا لنصب ميزان يا رضوان اوما قرات القران!! لكسب لقمة العيش ، رأى أن الغراب عاد وطار بعيدًا في ذلك اليوم حتى لا يطير أحد | لكن أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب عليه" 5 ، وفي "الحلم" 56 ، وفي "مداراة الناس" 11 |
---|---|
لا يسترقون، يعني: لا يطلبوا من يرقيهم، ولا يكتوون لأن الكي تركه أفضل إلا عند الحاجة، والاسترقاء تركه أفضل إلا عند الحاجة، هذا من كمال إيمانهم | أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس؛ لأنه محسن، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن، في الحديث الصحيح: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه |
لأنها تطيع إله واحد فقط.