كيف كان الرسول يعامل الناس | توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثة وستين عاماً وهذه السنوات التي عاشها النبي صلى الله عليه وسلم كانت سنوات خير |
---|---|
وقد صلّى النبيّ بالمسلمين الصلوات جميعها حتى يوم الخميس قبل وفاته بأربعة أيّامٍ، ولمّا حضرت صلاة عشاء الخميس اشتدّ المرض عليه، فسأل عن صلاة الناس مراراً بعدما غُمي عليه، فأخبروه أنّهم ينتظرونه، ثمّ أمر أبا بكر أن يصلّي بالناس، حيث قالت عائشة -رضي الله عنها-: ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، قَالَتْ: فَفَعَلْنَا، فَاغْتَسَلَ، فَذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ قَالَتْ: فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، فَقَعَدَ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ فَقُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، والنَّاسُ عُكُوفٌ في المَسْجِدِ، يَنْتَظِرُونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ، فأرْسَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكْرٍ بأَنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فأتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُكَ أنْ تُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ -وكانَ رَجُلًا رَقِيقًا-: يا عُمَرُ صَلِّ بالنَّاسِ، فَقَالَ له عُمَرُ: أنْتَ أحَقُّ بذلكَ، فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلكَ الأيَّامَ ، وقبل يومَين من وفاته كان النبيّ قد وجد تحسُّنًا في جسمه، فخرج إلى المسجد، وكان أبو بكرٍ -رضي الله عنه- يُصلّي بالناس، فلمّا رآه أبو بكرٍ قدّمه للإمامة بالمسلمين، فأشار إليه النبيّ بألّا يتأخّر، وقد صلّى أبو بكرٍ سبع عشرة صلاة في حياة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- | توفي النبي وعمره ، نسعد بكم في موقع ، الذي يقدم لكم المساعدة الدائمة من أجل النجاح والتميز الدراسي من خلال حل جميع واجبات منصة مدرستي النبي وعمره ونود عبر بـيـت الـعـلـم ان نقدم لكم حلول الاسئلة الذي تم طرحها علي منصة مدرستي التعليمية ومنها ا لسؤال التالي : توفي النبي وعمره؟ و الجواب الصحيح يكون هو عن عمر 63 عاما |
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «بُعِث رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لِأَربعين سَنَة، فَمَكَثَ بِمكة ثلاثَ عشرة سنة يوحَى إليه، ثم أُمِرَ بالهِجْرة فَهاجَر عشر سِنِين، ومات وهو ابنُ ثَلاثٍ وستِّين».
2هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم | |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكرت كتب السيرة والتواريخ أن عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم توفي والنبي صلى الله عليه وسلم ابن ثمان سنين، وهذا يعني أنه توفي في العام الثامن من حادثة الفيل، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: ومات عبد المطلب فدفن بالحجون وهو يومئذ ابن اثنتين وثمانين سنة، ويقال: ابن مائة وعشر سنين، وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتذكر موت عبد المطلب، قال: نعم، أنا يومئذ ابن ثماني سنين، وقالت أم أيمن: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبكي خلف سرير عبد المطلب | توفي جد الرسول وعمره: ولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتيم الأب أبوه هو عبد الله بن عبد المطلب سيد قريس ، وأمه آمنة بنت وهب سيد آل زهرة حامل به ، حيث يعتبر نسب النبي محمد من أشرف الأنساب وينتهي نسبه الشّريف إلى عدنان إلى سيدنا إسماعيل بن إبراهيم -عليهما السلام-، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنَّ اللَّهَ اصطَفى من ولدِ إبراهيمَ إسماعيلَ، واصطَفى مِن بَني إسماعيلَ بَني كِنانةَ، واصطَفى من بَني كنانةَ قُرَيْشًا، واصطَفى مِن قُرَيْشٍ بَني هاشمٍ، واصطَفاني مِن بَني هاشمٍ تُوفّي والد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وهو في بطن أُمه، وكانت أُمّه آمنة بنت وهب قد رأت علاماتٍ تدُلّ على شأن مولودها، ولمّا ولدته أمّه بعثت إلى جدّه؛ فجاء وحمله، وذهب به إلى الكعبة؛ ليدعو له ويحمد الله -تعالى-، وسمّاه مُحمداً، وكان من الأسماء الغريبة والجديدة عند العرب |
كم كان عمر الرسول عند وفاة امه وهو من الأسئلة الدينية التي تعرض في المسابقات الرمضانية والكثير من ألعاب الألغاز والأسئلة بحيث يجهل الكثير من الناس مثل هذه المعلومات الدينية الخاصة بحياة الرسول محمد صلى الله عليه.
10