وقد ثبت في القرآن الكريم أنّ الله -تعالى- يُخبر بأنّه هُناك رُسلاً لم يقصُصهم على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ وذلك لأنّه -سبحانه- لم يُفصّل للنبيّ جميع أخبارِ رُسله وأنبيائه، بل ذكر بعضهم بشكلٍ مُجمل، وفصّل له أخبار بعضِهِم، وذهب البعض إلى أنّ عددهم غيرُ معروف، باستثناء ما ذكرهم الله -تعالى- لنا في القُرآن، وهم خمسةٌ وعِشرون، لِقوله -تعالى-: وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّـهُ مُوسَى تَكْلِيمًا | سيدنا شعيب:- سيدنا شعيب هو أحد الأنبياء العرب وقد أرسله الله إلى قوم مدين |
---|---|
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم | سيدنا لوط:- كان سيدنا لوط ابن هاران ابن أخ سيدنا إبراهيم، وقد أرسل إلى قومه الذين جاؤوا بالفاحشة التي لم يسبقهم فيها أحد وقد أهلكهم الله |
ومن الجدير ذكره أيضاً أن العلماء اختلفوا حول اعتبار الخضر والتبع وذو القرنين على أنهم أنبياء أم لا، إذ يرجّح أن الخضر نبيّ لأنه ذُكر في الآيات أنه يوحى إليه، أما فيما يتعلّق بذي القرنين وتبع، فيميل طائفة من العلماء إلى اعتبارهم أنهم أنبياء، هذا بالإضافة إلى رسل أهل القرية الذين ذُكروا في آيات القرآن الكريم دون أن يذكر اسم أي منهم، إذ ذُكر أن عددهم ثلاثة أنبياء، وأن قومهم كانوا قد كذّبوهم وهددوهم بالقتل، وكانوا يرجمونهم عندما أقام الأنبياء الثلاثة عليهم الحجة، وذلك ما قد ذُكر في سورة يس، إذ بعث الله سبحانه وتعالى رسولين اثنين إلى قومهم ليدعوهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ولكن قومهم كذّبوهم ورفضوا سماعهم وطاعتهم، فبعث الله سبحانه وتعالى رسولاً ثالثاً، ليصدقهم، إلا أنه لم يذكر أسماء هؤلاء الرسل أو الأنبياء الثلاثة، ولم تذكر القرية التي بعثوا إليها.
7داود وسليمان:- سيدنا داود هو نبي، وأوتي الزبور، وأوتي النبوة والملك، وهو ثاني ملوك بني إسرائيل بعد طالوت | الجواب: لم يثبت في عددهم حديث صحيح، لم يثبت في عدد الرسل والأنبياء حديث صحيح، ويروى أن الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر، والأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، لكن الحديث ليس بثابت ضعيف نعم، ولكنهم الأنبياء كثيرون والرسل أخص أقل |
---|---|
نظرة القرآن للأنبياء والرسل منذ أن بدأت الإسلاميَّة، ومنذ على نبينا ورسولنا محمد عليه السلام، والقرآن يتنزل بالآيات التي تشرح قصص الأنبياء، انطلاقًا من أن الرسالة التي نزلتْ على جميع الأنبياء واحدة بالرغم من اختلاف العصور والأماكن، وأن هدف هذه الرسالة واحدًا أيضًا، وهو إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وهدايتهم إلى الطريق الصحيح، وهو طريق الحق تبارك وتعالى، فجاء القرآن واضحًا للغاية في بيان حقيقة العَلاقة بين جميع الرسل، إذ قال تعالى:{ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا | وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ |
أما سيدنا سليمان فهو ابن سيدنا داود، وقد كان نبياً، وهو ثالث ملوك بني إسرائيل.
24وما الآية الدالة على ذلك؟ الغراب قال تعالى: فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه | القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة من أهم مصادر التاريخ التي يجزم بها المسلمون ، ويمكننا الوقوف في شأن عدد الرسل والأنبياء على آيات واضحة في القرآن الكريم تذكر أسماء الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله إلى الناس في زمانهم |
---|---|
وقد أوتي منطق الطير، وسخر له الجن، كما سخرت له الرياح |
ومن أشهر الأشياء عن سيدنا يونس قصته مع الحوت وأنه عاش في بطنه فترة من الزمن، وناجى الله فحرره الله منه.
3