ويقع البيت المعمور في السماء السابعة بحيال البيت، أي فوق كعبة الأرض | يؤمن المسلمون بأن الملائكة تسكن السماء، وتتخذها منزلاً، وأنهم أحياناً ينزلون للأرض لتنفيذ مهمات وُكلت إليهم، مثل مقاتلتهم في غزوة بدر، وأحياناً ينزلون في مناسبات خاصة، مثل ليلة القدر |
---|---|
وقد وصف المشركون الملائكة بأنهم إناثاً بنات الله، فاستنكرت العديد من الآيات هذا الوصف وجعل الله لقولهم شهادة ليحاسبهم عليه، قال الله تعالى: وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ | وللجبال ملك موكل بها، وللقطر والنبات ملك موكل بهما، ويُظن أنه |
Reading it helps us get the intercession of our prophet, as he said PBUH: " Recite the two bright ones, al-Baqara and , for on the Day of Resurrection they will come as two clouds or two shades, or two flocks of birds in ranks, pleading for those who recite them".
2وفي السورة دعوات متكررة للإنفاق في سبيل الله وحملة شديدة على المتعاملين بالربا | عن قال: «وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان فأَتاني آت فجعل يحثو من الطعامِ فأَخذته فقلت لأَرفعنك إِلى رسول الله فقص الحديث فقال إِذا أَويت إِلى فراشك فاقرأ آية الكرسيِ لن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبِح وقال النبِي: صدقك وهو كذوب ذاك شيطان» |
---|---|
فقد جاء جبريل في صورة بشر، والنبي إبراهيم جاءته الملائكة في صورة بشر، والنبي جاؤوا إليه في صورة شباب حسن الوجوه | هناك عدة أدوار واجبة على الملائكة تجاه المؤمنين، ومكلفون بها، أولها محبتهم للمؤمنين الذين يحبهم الله، فعن أبي هريرة أن الرسول محمد قال: « إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ» |
وهم دائمو التسبيح لا ينقطع ليلاً أو نهاراً حيث قال الله: يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ.
7