وضمن نفس موضوع الدراسات أكد الدكتور حسن أن دراسة الفقي 1430 هــ هي نموذجا للأمن الفكري الا انها لا ترقى لمستوى النظرية حيث أنها لم تقدم نظرية واضحة ولم تطرح أسئلة للنظرية ولا فرضيات ولم تضع القضايا النظرية ولم تقدم تعميمات لها ولا تنبؤات | إنَّ المتأمّلَ في واقعِ الأمن الفكريِّ في الأمّة يُصاب بالذّهول وهو يرَى كثرةَ الأسباب والعوامِل التي تسعَى إلى تقويض بنيانِه وزعزَعة أركانِه ولعل أخطرَ تلك الأسبابِ 1 ـ التقصير في جوانبِ العقيدة وتطبيقِ الشريعة |
---|---|
ومن دوافع الأمن الفكري ذلك الزّخَم الهائل من وسائلِ الغزوِ الفكريّ والثقافيّ ممن يبثون سمومهم القاتلة في عقول الناشئة ولا سيما من ذوي الاستِلابِ الثّقافيّ وضحايا الغزوِ الفكريّ من بني جِلدةِ المسلمين ومَن يتكلَّمون بألسنتهم | قال تعالى: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ {3} الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ {4} قريش |
المالكي تضمين المناهج التعليمية والمناشط الدراسية المختلفة وإظهار وسطية الإسلام واعتداله من خلال مناهج الدراسة المختلفة، وتحذير الطلاب من المصادر غير الموثوقة وتنشئة الطلاب على استخدام اسلوب الحوار لتصحيح المفاهيم وتقويم الاعوجاج الفكري والسلوكي بالحجة والإقناع، بعداً عن التعصب للرأي، وبعيداً عن الإقصائية واحادية الرؤية لموضوع الاختلاف والنقاش، والعمل على إشاعة ثقافة الحوار.
ورغم تجربتي الضئيلة ألا أنني ك دارس لعلم السياسة أرى انها بداية لنظريات قويمة لبناء الإنسان بناءا سياسيا محكما | وبذلك تَحققَ في شعب المملكة ولاء وطني صلب، وتماسك اجتماعي متين |
---|---|
١٢- نشر ثقافة الأمن الفكرى بالبيئة المدرسية | وبين هيكل النظرية : حسث تناول الكاتب الأحداث الارهابية التي حدثت أواخر القرن العشرين وبداية القرن الحالي ، وذكر أنه لم يتطرق احد من المفكرين لبناء نظرية متكاملة وذات تأطير حقيقي لنظرية الأمن الفكري ثم استطرد حديثه في توحيد الرؤى السياسية والتطلعات المرجوة لدى النشء والشباب في المجتمع و رسم لونا للفكر منسجما و متناسقا ومعتلا وسطيا |
أولاً أن الأمن الفكري أحد مكونات الأمن بصفة عامة، بل هو أهمها وأسماها وأساس وجودها واستمرارها، والأمن هو النعمة التي لا يمكن أن تستقيم الحياة بغيرها.
24إنّ الحاجة ماسّة إلى التذكير بقضيّة الأمنِ الفكريّ، لاسيما في هذا العصرِ الذي هبَّت فيه رياحُ الجنوحِ عن منهجِ الوسطيّة والاعتدال وتعدَّدت فيه أسبابُ الانحراف ووسائلُ الانحلال ، خاصّةً في تلك الحقبةِ العصيبة والمنعَطف الخطير الذي تمرّ به مجتمعاتُنا وأمّتُنا ويُكادُ فيه لأجيالِنا ناشئتِنا وشبابنا، مما يحتِّم المسؤوليةَ العظمى على جميع شرائحِ المجتمع وأطيافِ الأمّة في الحفاظِ على أمنِ الأمة الفكرِي | وأخيرا أهنيء نفسي وابناء بلدي ب الكاتب والمفكر السياسي د |
---|---|
ويرى البعضُ الآخرُ أنَّه: إحساسُ المجتمع بأنَّ منظومته الفكرية ونظامه الأخلاقي الذي يرتّب العلاقات بين أفراده داخلَ المجتمع ليسا في موضع تهديدٍ من فكرٍ متطرفٍ وافدٍ | أما في الإطار النظري وبناء نظرية الامن الفكري : فقد تحدث عن المجالات الثلاث التي يظهر فيها الانحراف الفكري بجلاء ، وما اتفق عليه الدارسين حول العالم؛ حيث ذكر ان استخدام العنف ضد الأبرياء في الاماكن المكتظة بالناس والخوف من انتشار هذا الفكر و أن يصبح هو القاعدة و غيره من أفكر سليمة هي الاستثناء ، و خطورة امتداده بين طلبة الجامعات و المدارس وفئة الشباب حيث سيصعب حينها مجابهته بالطرق التقليدية |
٢- المرحلة الثانية ترتبط بتنمية مكونات الأمن الفكري باستخدام أنشطة مصممة لذلك ينفذها المعلم باستخدام أندية الأمن الفكري.
1