دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت | في يوم الجمعة 1 فبراير 1258 هدم المغول برج العجمي ويوم الاثنين تسلق المغول السور الذي كان هولاكو واقفًا أمامه وقتلوا العساكر البغدادية الذين كانوا واقفين فوقه |
---|---|
ولما شفاه الله تعالى جعل كل من آذاه في حل إلا أهل البدعة |
مؤرشف من في 23 أكتوبر 2011.
1اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2014 | البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب |
---|---|
يقول المؤرخ الهمذانى: "وقصارى القول أن كل ما كان خلفاء بني العباس قد جمعوه خلال خمسة قرون وضعه المغول بعضه فوق بعض فكان كجبل على جبل" | وتكشف الآثار الباقية من سامراء عن مدى التقدم العمراني والحضاري الذي كانت عليه الخلافة العباسية في القرن الثالث الهجري |
و كيف عاملها الرجل الرومي و وصل الرجل إلى المعتصم بالله و استأذن الجنود ليدخل إليه ،و سرد له ما حدث بكل دقة.
6صبر على الشدائد والأمور المستعصيات فإن عساكر المغول دهمته ونزل بين الكُشك العتيق والملكية في سابع عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وستمئة، فتلقاهم بعزم شديد ورأي سديد، وأخرج إليهم إقبالًا الشرابي بعسكر الديوان وثبت لهم إلى الليل، ثم لاحت لهم أمارة قوة عسكر بغداد فانهزموا ليلًا ولم يلاقوهم، وعادت عساكر بغداد منصورة محروسة من العدو ببركته" | ويذكر بعض الرواة أن امرأة ممن وقعت في أسر الروم قالت: وامعتصماه، فنُقل إليه ذلك الحديث، وفي يده قَدَح يريد أن يشرب ما فيه، فوضعه، ونادى بالاستعداد للحرب |
---|---|
كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاونهم |
وكان مع ذلك شفوقًا غير أنه إذا غضب لا يبالي من قتل.